اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يأمل منظمو "مهرجان برلين السينمائي"، ألا "تطغى السياسة على الأفلام المشاركة هذه المرة رغم حرصهم على إنعاش الحدث الذي خفت بريقه خلال السنوات القليلة الماضية"، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

وينطلق المهرجان في دورته الــ 75، قبل أيام من الانتخابات الألمانية.

وقال سكوت روكسبورو، رئيس المكتب الأوروبي لصحيفة "هوليوود ريبورتر"، إنه: "في العام الماضي كان المهرجان سياسياً بشكل لا يصدق. سيطرت السياسة على السينما، وأعتقد، وربما أخشى، أن يحدث هذا العام أيضاً".

وقال روكسبورو إنه "ربما لا يكون هناك مفر من المناقشات بشأن الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين حتى مع محاولات المنظمين تجنب ذلك".

وتأتي تصريحات روكسبورو بعدما أثار حفل ختام المهرجان العام الماضي "انتقادات ساسة ألمان بعدما أبدى فائزين عدة تضامنهم مع الفلسطينيين وانتقدوا أفعال إسرائيل في غزة"، على خلفية حرب الإبادة التي شنها الاحتلال منذ 7 تشرين الثاني 2023.

وقال روكسبورو إن المديرة الجديدة للمهرجان، تريشيا تاتل، "تواجه مهمة إعادة المهرجان لقالبه السينمائي بعد أن تراجعت مكانته لدى مشاهدي الأفلام في السنوات القليلة الماضية"، مضيفاً "ستكون هناك جهود هذا العام لمحاولة إعادة مهرجان برلين إلى مساره".

ويستمر المهرجان حتى 23 شباط وهو نفس اليوم الذي يصوّت فيه الألمان في الانتخابات العامة.

وأقرت تاتل، المولودة في الولايات المتحدة، بالتاريخ السياسي للمهرجان لكنها لا تريد أن يطغى مثل هذا الخطاب على الأفلام نفسها.

وأوضح المهرجان في مذكرة أن الملابس أو الرموز التي تعبر عن التضامن مع الفلسطينيين "مسموح بها لكن بعض العبارات تتطلب الحذر".

ودعا داعمون لفلسطين صُنّاع الأفلام إلى مقاطعة المهرجان هذا العام "بسبب دعم الحكومة الألمانية لإسرائيل"، ومن المحتمل حدوث احتجاجات على السجادة الحمراء وأماكن أخرى.

وسيعرض المهرجان فيلمين عن الأسرى الإسرائيليين بعد عملية 7 تشرين الثاني 2023، وهناك أيضاً فيلم عن ممارس لرياضة الباركور من غزة، وفق "رويترز".

الأكثر قراءة

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا و«يشترط» لمساعدة لبنان طرابلس تحت الضغط: شارع غاضب وانتخابات معلّقة قضية «المرفأ» تتحرك و«المتقاعدين» الى التصعيد