اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نظمت لجنة السينما في "مؤسسة عبد الحميد شومان"، في العاصمة الأردنية، أولى فعاليات "ريتروسبكتف" (استعادة سينمائية)، وخصصت لعرض 3 أفلام للممثل مارلون براندو (1924 – 2004) وجميعها من إخراج الأميركي، إيليا كازان.

أول هذه الأفلام، كانت "رصيف الميناء"، والذي تستند قصته إلى سلسلة من التحقيقات الصحفية لمالكوم جونسون نشرت في صحيفة "نيويورك سن" تحت عنوان "جريمة على رصيف الميناء"، وفاز عنها الكاتب في العام 1949 بجائزة "بوليتزر".

ويظل الفيلم بعد 50 عاماً على عرضه أحد أقوى الأفلام الدرامية التي قدمها براندو، كما يظل مشهد الحوار بين البطل وشقيقه في سيارة الأجرة واحداً من أكثر المشاهد التي تحفر بالذاكرة في تاريخ السينما.

أما العرض الثاني فتناول فيلم "فيفا زاباتا" (يحيا زاباتا)، الذي أخرجه كازان عام 1952 عن قصة للكاتب الأميركي، جون شتاينبك، حول إيميليانو زاباتا الذي قاد المزارعين المكسيكيين في عام 1919 ضد الحاكم بورفيريو دياز الذي أعلن نفسه أباً للأمة، لكنه كان يسرق الأراضي من المزارعين الفقراء.

أما الخميس فتعرض لجنة السينما فيلم "عربة اسمها الرغبة"، الذي يحتل المرتبة 45 ضمن قائمة "معهد الأفلام الأميركي" لأفضل 100 فيلم أميركي. وتستند قصة الفيلم إلى مسرحية لتنيسي وليامز التي عرضت على مسارح برودواي في نيويورك عام 1947 وعلى مسارح لندن عام 1949.

وتتمحور قصة الفيلم حول شخصية بلانش المأسوية والمحطمة التي تصل إلى مدينة نيو أورليانز في جنوب الولايات المتحدة لتعيش مع شقيقتها الحنونة الطيبة ومع زوج شقيقتها الفظ. يطارد بلانش شبح ماض حافل بالمآسي والمشاكل. وفي النهاية يتم نقل بلانش إلى أحد المصحات، علماً أن الفيلم فاز بأربع من جوائز الأوسكار. 

الأكثر قراءة

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا و«يشترط» لمساعدة لبنان طرابلس تحت الضغط: شارع غاضب وانتخابات معلّقة قضية «المرفأ» تتحرك و«المتقاعدين» الى التصعيد