اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في الذكرى العشرين لاستشهاد دولة الرئيس رفيق الحريري، اجتمعت أسرة جامعة رفيق الحريري في احتفال مؤثر تحت شعار "عشرين وبالوعد مكملين"، تكريمًا لرؤية استثنائية شكّلت منارة للأمل والتقدم في لبنان.

شهدت المناسبة تكريمًا مميّزًا، حيث ألقت الصحافية البارزة وردة زامل كلمة رئيسية مؤثرة، أبرزت فيها الإرث العميق للشهيد الحريري وتأثيره المستدام على لبنان. تفاعل الحاضرون مع كلماتها بعمق، مؤكدين على استمرار رؤيته في بناء المستقبل.

عقب الحفل، توجّه رئيس الجامعة ونوابه والأساتذة والطلاب إلى ضريح الشهيد في وسط بيروت، حيث وضعوا إكليلًا من الورد الأبيض، تعبيرًا عن وفائهم لقيمه وإرثه التعليمي.

افتُتحت المناسبة بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه دقيقة صمت تكريمًا للشهيد. ثم ألقى رئيس الجامعة، الدكتور سعيد لادقي، كلمة شدّد فيها على التزام الحريري بالتعليم وإعادة إعمار الوطن، مشيرًا إلى دوره في اتفاق الطائف وجهوده في إعادة بناء لبنان. وقال: "قيادة الشهيد تجاوزت الانقسامات، وركّزت على بناء الدولة، وتعزيز الحكم، والرعاية الصحية، والإصلاح الاقتصادي، والتعليم، الذي كان في صميم رؤيته، مؤثرًا في حياة الكثيرين، بمن فيهم أنا."

من جهتها، استحضرت وردة زامل إرث الحريري بكلمات ملؤها الإعجاب والحنين، قائلة: "افتقدناه في كل أزمة، وثقنا بأنه سيجد الحل. كان التزامه منارة للأمل، ليس للبنان فحسب، بل للعالم بأسره. حيثما ذهب، كان الجميع يرددون: "وصل السيد لبنان"، ولن نلتقي بمثله مجددًا."

اختُتمت المناسبة بعرض فيديو مؤثر أعدّه خريج الجامعة، معاز كبور، جسّد فيه رؤية الحريري، وحبّه لبيروت، ونصائحه للشباب اللبناني بالسعي وراء التعليم.

واليوم، إذ نستذكر الشهيد، نجدّد العهد على مواصلة مسيرته، حاملين قيمه في قلوبنا: الأمل، العلم، والالتزام بمستقبل مشرق للبنان.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

هل يقطع ترامب رأس نتنياهو؟