اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أصيب فلسطينيون بينهم أطفال وطلبة مدارس ومسنون خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس وبلدتها القديمة في الضفة الغربية، فيما واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على مناطق أخرى بالضفة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ب"أن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة بجروح متفاوتة برصاص قوات الاحتلال، كما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز."

وانسحبت قوات الاحتلال بشكل كامل من نابلس وبلدتها القديمة بعد الاقتحام الذي استمر عدة ساعات منذ الصباح، حيث دارت اشتباكات مسلحة بينها وبين مقاومين فلسطينيين.

قوات متسللة

وكانت قوات خاصة إسرائيلية قد تسللت إلى البلدة القديمة في نابلس، وعند اكتشاف أمرها دفع جيش الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى المدينة وأغلق جميع مداخل البلدة القديمة.

وحاصرت قوات الاحتلال منزلا في حارة حبس الدم بالبلدة القديمة، كما دهم الجنود منازل المواطنين واعتلى القناصة أسطح المنازل، مما أدى الى اندلاع اشتباكات في المنطقة.

كما استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية بقنبلة صوت خلال تغطيتهم أحداث الاقتحام داخل البلدة القديمة بنابلس.

تدمير مستمر بجنين

وفي جنين شمالي الضفة، واصلت قوات الاحتلال تدميرها للبنى التحتية في المدينة ومخيمها خلال العملية العسكرية المستمرة هناك لليوم الـ27 على التوالي.

وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين "إن 27 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل أسفرت عن استشهاد 25 مواطنا وتهجير أكثر من 20 ألفا، واعتقال أكثر من 150 فلسطينيا، وإخضاع العشرات للتحقيق الميداني."

وأضافت اللجنة "أن قوات الاحتلال نفذت 153 عملية دهم للمنازل و14 عملية قصف جوي. كما دمر الاحتلال أكثر من 470 منشأة ومنزلا بشكل كلي أو جزئي، ما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد التموينية."

وتحرم قوات الاحتلال أكثر من ثلث سكان مدينة جنين من المياه، وتمنع وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية في المدينة، وفقا للجنة الإعلامية.

اقتحام الزنازين في سجن عوفر

اقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأحد- الزنازين في سجن عوفر غربي رام الله، وهاجمت الأسرى الفلسطينيين، في حين زعمت سلطات السجن "إخلال الأسرى بالنظام والطرق على الأبواب".

وقال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن "وحدات القمع بإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسما في سجن عوفر وتعتدي على الأسرى بالضرب والغاز".

ووصف مكتب إعلام التقارير عن وحشية السجانين الإسرائيليين تجاه  الأسرى الفلسطينيين العزل بأنها "مقلقة جدا".

في السياق ذاته، ذكرت مصلحة السجون الأسرى الإسرائيلية، أن "معتقلين أمنيين في سجن عوفر قاموا بالطرق على الأبواب والإخلال بالنظام"، مشيرة إلى أن "مقاتلي وحدة السجون استخدموا الوسائل اللازمة واقتحموا الزنازين والحدث لا يزال مستمرا".

تجدر الاشارة الى ان سجن عوفر تأسس إبان الانتداب البريطاني على فلسطين، على أراضي بلدة بيتونيا غربي رام الله، وكان قاعدة عسكرية بريطانية، حولتها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى معتقل خيام للفلسطينيين، خلال عملية "السور الواقي" التي شنتها عام 2002 على الضفة الغربية.

وبقي خاضعا للإدارة العسكرية حتى عام 2005، حين تحولت إدارته إلى مصلحة السجون الإسرائيلية، وحلت مكان الخيام تدريجيا مبان ثابتة.

الأكثر قراءة

كيف تضرب ايران "إسرائيل"؟؟