اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسلمت نيجيريا من هولندا مؤخراً، 119 قطعة فنية مسروقة، وذلك بعد أكثر من 120 عاماً على عملية نهب دموية قام بها بريطانيون في نيجيريا عام 1897.

وتضم القطع المستردة تماثيل وألواح معدنية كانت تزين قصر الملك في مملكة بنين في غرب أفريقيا.

وتم توقيع اتفاقية إعادة القطع الفنية في المتحف الهولندي يوم الأربعاء الماضي، ليُسجل هذا الحدث كأول عملية لإعادة الفن المسروق إلى نيجيريا من هولندا.

من جانبه، قال أولوجبولي هولواي، رئيس وفد نيجيريا إلى المتحف الهولندي: "نحن كأمة نحظى الآن بالاحترام والتقدير الذي نستحقه".

كما شدد إبو بروينز، وزير الثقافة في هولندا، على أن "ما نقوم به اليوم هو تصحيح للظلم وتحقيق العدالة".

أما ماريا فان بوميل، مديرة المتحف، فقد أكدت أنه "لا ينبغي شراء شيء مسروق، وهذا غير مسموح به في هولندا".

وتُعد عملية إعادة هذه القطع الفنية خطوة تاريخية، حيث يعتقد المسؤولون النيجيريون أن هذه العملية ستؤثر بشكل إيجابي في المتاحف الأخرى في أوروبا وتدفعها نحو اتخاذ خطوات مماثلة في إعادة التراث المسروق.

يذكر أن سرقة القطع المسروقة لم تتم على يد الهولنديين، حيث إنها نُهبت من قبل البريطانيين، الذين قاموا بسرقتها أواخر القرن الــ 19، ثم بيعها بمبالغ ضخمة.

وتعد هذه أكبر عملية لإعادة فن مسروق على يد الاستعمار منذ العام 1897.

ويُعتبر المتحف الهولندي "ويريلدموزيوم" من أبرز المتاحف التي أعادت أكثر من 1000 قطعة فنية إلى دول مختلفة حول العالم، على الرغم من أنه لا يزال يحتفظ بأكثر من نصف مليون قطعة تم الحصول عليها بطرق قانونية.

الأكثر قراءة

سقوط المشرق العربي جرس إنذار للسعودية ودول الخليج