هل آن أوان النهوض الانمائي في مدينة طرابلس؟
وهل كتب على المدينة، أن ترزح تحت الاهمال والحرمان طوال تلك السنوات، وهي العاصمة الاقتصادية للبنان؟
الاوساط الطرابلسية تتداول باحوال المدينة المتردية وابرز مظاهرها من الوهلة الاولى تلك الشوارع الرديئة والمزدحمة بالفوضى، بدءا من مداخلها الجنوبية الى الشمالية، لا سيما في البحصاص والبداوي عدا الحفر والاخاديد في احياء القبة والزاهرية والتبانة وابي سمراء.
ما إن أكد وزير الداخلية اول امس، ان الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، حتى بدأت القوى والتيارات والطامحون بتحريك ماكيناتهم الانتخابية، وبدات تظهر مواقف البعض تشير الى مواقع الاهمال والحرمان في المدينة، وما تسببته الخلافات والانقسامات داخل المجلس البلدي من انعكاسات سلبية على البنى التحتية.
وتقول الاوساط المحلية، ان المرحلة تتطلب تضافر جهود الجميع وصوغ تحالفات منسجمة وصلبة تستطيع انجاز الكثير من الانماء وعلى كل المستويات، شرط إبعاد الخلافات السياسية والاتجاه نحو الصالح العام للنهوض بالمدينة.
وتلفت هذه الاوساط الى ضرورة اطلاق ورشة انماء في الوقت الراهن، تبدأ اولا: اعادة تأهيل مدخل طرابلس في البحصاص بتوسيع المدخل الذي جرى تضييقه بانشاء دوار كبير لا يتلاءم جغرافيا مع حجم المدخل مما ادى الى اختناقه بالازدحام اليومي بهندسة غير موفقة باعتراف كثر من المهندسين الخبراء، اضافة الى عدة شوارع نفذت فيها هندسة غير متلائمة مع طبيعة الشارع.
ثانيا، استكمال تأهيل الشوارع بمواصفات فنية عالية، سواء الشوارع الرئيسة او في احياء القبة وابي سمراء والتبانة حيث الحفر الكثيرة، ومنها يتسبب بحوادث مؤسفة.
ثالثا، اطلاق مناقصة لوضع اشارات ضوئية تنظم حركة السير وباتت حاجة ملحة في ظل الازدحام اليومي.
ومن ناحية ثانية، دعت هيئات محلية الى اطلاق الصوت عاليا لتأهيل معرض رشيد كرامي الدولي، خاصة الاجنحة المتهالكة والمحتاجة الى ترميم وتأهيل سريع، واعادة تشغيل الفندق الكائن في المعرض.
كما ترى الاوساط اهمية ايلاء الملعب الاولمبي الذي انشىء في المدينة منذ زمن بمواصفات هندسية عالية الاهمية.
وبالتالي الالتفات الى المنطقة الاقتصادية الحرة في المرفأ وتشغيله بانتظار انطلاق الحكومة بعد جلسة الثقة.
امام المجلس البلدي المقبل الكثير من الملفات الانمائية على كل المستويات والقطاعات، حيث ان طرابلس اكثر المناطق التي تحتاج الى اصلاح وانقاذ بعد سني الاهمال والحرمان.
يتم قراءة الآن
-
أيام للتاريخ في الشرق الأوسط
-
الحرب التدميرية على إيران هدفها تغيير وجه المنطقة الغارات «الاسرائيلية» طالت القيادات والمنشات الصاروخية والنووية والمطارات إيران تدك العمق «الاسرائيلي» ودمار غير مسبوق في تل أبيب
-
التصعيد المتدحرج بين ايران و«اسرائيل» ينذر بحرب مفتوحة وانفجارات اقليمية الرد الصاروخي الايراني يزلزل تل ابيب... والهجوم «الاسرائيلي» لم يحقق أهدافه بتدمير البنية النووية التعيينات المالية غير محسومة في مجلس الوزراء وقلق من زيارة الموفد الاميركي
-
جنبلاط قارىء مشاريع المنطقة يرفض "حماية الأقليات" توافق مع ارسلان على مواجهتها وتباعد مع طريف
الأكثر قراءة
-
التصعيد المتدحرج بين ايران و«اسرائيل» ينذر بحرب مفتوحة وانفجارات اقليمية الرد الصاروخي الايراني يزلزل تل ابيب... والهجوم «الاسرائيلي» لم يحقق أهدافه بتدمير البنية النووية التعيينات المالية غير محسومة في مجلس الوزراء وقلق من زيارة الموفد الاميركي
-
جنبلاط قارىء مشاريع المنطقة يرفض "حماية الأقليات" توافق مع ارسلان على مواجهتها وتباعد مع طريف
-
صمت حزب الله: "العقلانيّة أولًا والضاحية مرّت من هنا تنسيق عال بين الحزب والإدارة السياسيّة والعسكريّة وتفاعل إيجابي
عاجل 24/7
-
13:46
منظمة الطيران المدني الإيرانية تمدد إلغاء الرحلات الجوية حتى الثانية صباح غد الاثنين
-
13:38
لدفاعات الجوية في طهران تتصدى لأهداف معادية الآن
-
13:14
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتفقد موقع سقوط صواريخ إيرانية في بات يام بتل أبيب
-
13:10
القناة 14 الإسرائيلية: وزير الخارجية الإسرائيلي يبلغ نظيره الألماني بأن عمليات الجيش الإسرائيلي في إيران ستستمر
-
13:09
الحكومة الإيرانية: "الحرب لم تكن خيارنا بل فرضت علينا".
-
12:54
المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: العدوان الإسرائيلي على إيران هو عدوان على الشعب الإيراني ومزاعم العدو كاذبة
