اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


احباؤنا الذين رحلوا عنا وانتقلوا الى لقاء وجه اللّٰه، رحيلهم عنا بقاء في صلاتنا وذكرياتنا وحنيننا ووجعنا الدائم.

غيابهم حضور صارخ في كل موقع وكل كلمة وكل لقاء وكل موعد وكل صلاة وكل دقة جرس وكل رفة عين وخفقة قلب.

باقون هم في قلوبنا وذكرياتنا وصلواتنا واوجاعنا، غيابهم حضور ورحيلهم بقاء. ونحن صلاة دائمة وانتظار لموعد اللقاء بهم.

 مؤاساتنا وتعازينا وأملنا أنهم في حضور إلهّي بهّي، وإنهم ينتظرون على موعد  اللقاء بهم، ليدوم فرحنا بقيامة المسيح الذي قام حقاً قام، وانا كلي رجاء وسيدي حي، وهو نبع الرجاء يسوع المسيح.

نحن نعيش مع الأموات أكثر مما نعيش مع الاحياء. كما يقول الفيلسوف اوغسط كونت. وفي صلاة الدفن في الطقس الماروني هناك حوار بين الميت والمشغلين، فهو يقول لهم يا احبائي ضعوا الحجر وأختموا القبر علي، فتخيل الجماعة أننا حكامنا القبر وستلاقي الاهوال في عبورك، فيجيب الميت: لا تخافوا فقد أكلت جسد المسيح زادا للحياة وللطريق.  

الراحة الدائمة أعطهم يا رب، ونورك الأزلي فليضئ لهم. آمين.

الأكثر قراءة

مقتضيات «الوحدة الوطنية» تنتج التعيينات الامنية والعسكرية اجماع على رفض التطبيع... ونتانياهو: لن ننسحب من لبنان «القوات» تستعجل طرح ملف السلاح... والرئيس مع التريث!