كشف المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش عن سلسلة إجراءات أمنية قررت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) البدء بها، لتجنب تكرار الإخفاق والفشل الاستخباراتي والعسكري يوم 7 تشرين الأول.
وفجر يوم السبت 7 تشرين الأول 2023، شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوم طوفان الأقصى، وشمل هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة.
وقال كادوش في تقرير لإذاعة الجيش "على مدى أشهر أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقات لمعرفة أسباب الفشل في التصدي لهجوم حماس يوم 7 تشرين الاول، ثم أطلق ثورة استخباراتية داخلية أثناء الحرب على غزة نابعة من الدروس المستفادة مما جرى".
وأضاف بعد سلسلة طويلة من التحقيقات الصعبة قررت "إسرائيل" الاتجاه نحو المزيد من الأمن والاستخبارات والتجسس والمراقبة عبر سلسلة من التغييرات الجديدة في عمل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وهذه أبرزها:
دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي
وأكد أن الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه على مدى فترة طويلة من الزمن، تم التخلي تدريجيا عن دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي بين العديد من العناصر المهنية في القسم، باستثناء المتخصصين في اللغة، الذين يشكلون جزءا من دورهم الاستخباراتي.
وأضاف أن العديد من العناصر داخل أجهزة الاستخبارات لم يدرسوا الإسلام بعمق على الإطلاق، بما فيها القادة في الوحدة 8200، وضباط الاستخبارات في الكتائب والألوية والفرق.
وبناء عليه تقرر أن يخضع هؤلاء جميعا بالإضافة إلى أفراد المراقبة على الإنترنت وأقسام التكنولوجيا لتدريب مكثف في مجالات الدين والثقافة، وفقا لأدوارهم.
ثقافة تعدد العملاء
وبحسب كادوش فقد قررت المخابرات الإسرائيلية توسيع مصادر الاستخبارات لتشمل تجنيد المزيد من العملاء في قطاع غزة، بخلاف الاعتماد سابقا على الاستخبارات الإلكترونية والتنصت على المكالمات الهاتفية.
وأضاف أن أبرز دروس الحرب كان الاهتمام بتبادل المعلومات بين أجهزة المخابرات المختلفة، وخاصة العاملين في مجال الاستخبارات الإلكترونية ومشغلي العملاء، وجامعي المعلومات من مصادر علنية ومحللي صور الأقمار الصناعية.
تعزيز العلاقات العسكرية والاستخباراتية
وأشار المراسل إلى أن أبرز أوجه الفشل يوم 7 تشرين الاول، كان عدم وصول تقارير المراقبين العسكريين وفرق الاستطلاع القتالي حول استعدادات حماس للهجوم على "إسرائيل" إلى رئيس الاستخبارات العسكرية.
وأضاف في إطار التغييرات المستقبلية، تدرس مديرية الاستخبارات العسكرية إمكانية وضع ضباط منتدبين منها في فرق جمع المعلومات الاستطلاعية في كل قطاع.
كما سيعمل باحثو الاستخبارات على تشكيل فرق العمليات الميدانية، وسيعملون على ربط المعلومات الاستخباراتية التي يراها العاملون الميدانيون بأعينهم مع المعلومات الاستخباراتية التي تتدفق من مصادر أخرى للمعلومات.
الإنذار الاستخباراتي المبكر
وكشف كادوش أن الاستخبارات العسكرية تقوم حاليا بتطوير أعمال واسعة النطاق في المقر الرئيسي، بهدف تدريب أفرادها بالإضافة لقيادات الفرق والألوية العسكرية في مجال الإنذار الاستخباراتي المبكر، كما تقوم بتجهيز مقر مركزي خاص بهذا الأمر.
يتم قراءة الآن
-
لقاء سري يعيد الحرارة بين «بعبدا» و«حزب الله» شرط اميركي جديد «لتمديد محدود» للطوارئ الدولية صيد ثمين لـ«الجيش»: تنسيق بين «عين الحلوة» وفصائل سورية
-
«إسرائيل» تفرض واقعها جنوب لبنان... لا تعهدات ولا ديبلوماسية توقفها قلق من مرافقة السناتور غراهام المتشدد «اسرائيليا» لبرّاك واورتاغوس الى بيروت
-
أما آن للشيعة أن يستريحوا؟
-
رقصة الغراب حول جثة نتنياهو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
14:11
حركة المرور كثيفة على اوتوستراد الجية باتجاه صيدا بسبب اعمال برش الزفت ودراج من مفرزة سير بعبدا يعمل على تسهيل السير في المحلة.
-
14:11
الرئيس جوزاف عون خلال لقائه سفير بريطانيا في لبنان Hamish Cowell: لبنان يتمسك بوجود قوات اليونيفيل، ويولي أهمية كبرى لدعم بريطانيا في التمديد لمهمتها، حتى استكمال تنفيذ القرار 1701 وانتشار الجيش اللبناني على كامل الحدود.
-
13:53
لافروف: روسيا تتعاون بشكل نشط وملموس مع ترامب للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد في أوكرانيا، وندعم مبدأ الضمانات الأمنية وفق اتفاقات اسطنبول 2022 وكل الاحتمالات الأخرى ميؤوس منها، ووجود قوات أجنبية في أوكرانيا أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا.
-
13:52
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: موقف أوكرانيا يشير إلى رغبتها في نسف جهود ترامب لتسوية الأزمة، وحققنا تقدما كبيرا بالقمة الروسية الأميركية في تحديد معايير تسوية النزاع بشأن أوكرانيا.
-
13:51
هيئة البث "الإسرائيلية": السلطات اللبنانية أعادت المواطن "الإسرائيلي" صالح أبو حسين إلى "إسرائيل" عبر معبر رأس الناقورة بمساعدة الصليب الأحمر.
-
13:18
المدير العام لوزارة الصحة في غزة: طيلة 6 أشهر منع الاحتلال 430 صنفا من الأغذية الأساسية وما يزال، وما نحصيه من وفيات في غزة هو ما يصل المستشفيات وهناك حالات كثيرة لا تسجل.
