نددت الولايات المتحدة ما اعتبرته "تهديدا" من سفن فنزويلية لمنصة عائمة تتبع شركة النفط الأميركية "إكسون موبيل" في مياه تدعي جمهورية غويانا أنها تابعة لها.
وحذرت الولايات المتحدة من "عواقب أي استفزاز" آخر من فنزويلا، وذلك بعد تصريح للرئيس الغوياني عرفان علي أكد فيه أن زورقا دوريا فنزويليا "اقترب من أصول مختلفة في المياه الغويانية صباح امس".
وأكد الرئيس الغوياني محمد عرفان علي عبر "فيسبوك"، أن سفن الإنتاج العائمة "تعمل بشكل قانوني داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لغويانا".
أضاف في منشور لاحق "سنواصل السعي لحلول دبلوماسية، لكننا لن نتسامح مع أي تهديد لسلامة أراضينا".
وحذرت وزارة الخارجية الأميركية من أي تصعيد جديد، معتبرة "أن تهديد سفن البحرية الفنزويلية لوحدات الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة التابعة لشركة "إكسون موبيل" أمر غير مقبول، ويمثل انتهاكا واضحا للمياه الإقليمية المعترف بها دوليا لغويانا"، حسب البيان.
وأكدت أن أي "استفزاز" إضافي سيؤدي إلى عواقب على نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
علاقات متوترة
وتشهد العلاقات بين غويانا وفنزويلا توترا بسبب النزاع على إقليم إيسيكيبو الغني بالموارد الطبيعية.
من جهتها، نفت فنزويلا بشدة الاتهامات التي وجهها الرئيس الغوياني، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة"، متهمة إياه بـ"الكذب الصريح" بشأن مزاعم انتهاك بحريتها للمياه الإقليمية لغويانا.
وأكدت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، أن تلك المياه "لا تعد جزءا من أراضي غويانا، بل هي منطقة بحرية لا تزال بانتظار ترسيم الحدود وفقًا للقانون الدولي".
في عام 2023، اقترح مادورو ضم المنطقة المتنازع عليها كإقليم فنزويلي، لكن في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، التقى مادورو وعلي، واتفقا على تجنب أي استخدام للقوة "بشكل مباشر أو غير مباشر".
وبعد أسابيع من اللقاء، أرسلت بريطانيا سفينة الدورية "إتش إم إس ترينت" إلى ميناء جورج تاون، في خطوة اعتبرها مادورو "استفزازا وتهديدا" من قبل المملكة المتحدة.
وردّت فنزويلا بإطلاق مناورات عسكرية واسعة النطاق على طول الحدود، بمشاركة أكثر من 5600 جندي، إلى جانب مقاتلات إف-14 وسفن برمائية وزوارق دورية.
يتم قراءة الآن
-
لقاء سري يعيد الحرارة بين «بعبدا» و«حزب الله» شرط اميركي جديد «لتمديد محدود» للطوارئ الدولية صيد ثمين لـ«الجيش»: تنسيق بين «عين الحلوة» وفصائل سورية
-
أما آن للشيعة أن يستريحوا؟
-
«إسرائيل» تفرض واقعها جنوب لبنان... لا تعهدات ولا ديبلوماسية توقفها قلق من مرافقة السناتور غراهام المتشدد «اسرائيليا» لبرّاك واورتاغوس الى بيروت
-
رقصة الغراب حول جثة نتنياهو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
11:06
الجديد: غارة استهدفت المنطقة الواقعة بين عيناثا وبنت جبيل لجهة عيترون
-
09:47
الجيش السوداني: الدعم السريع وراء الهجوم على قافلة برنامج الأغذية العالمي
-
09:34
وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي يلتقي ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي
-
08:53
استشهاد المصاب متأثراً بجراحه إثر الغارة "الإسرائيلية" على دراجة نارية في بلدة دير سريان
-
08:38
`حركة المرور طبيعية:` على اوتوستراد طبرجا - جونيه نهر الكلب بالاتجاهين
-
08:38
الحوادث التي تم التحقيق فيها خلال الـ٢٤ ساعة الماضية:` ٥ حوادث ، قتيل و ٤ جرحى
