اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


إنتقد أمين سر "لقاء مستقلون من أجل لبنان" رافي مادايان، في بيان "غياب أي رد من قبل السلطة التنفيذية على تصريحات وزير حرب العدو يسرائيل كاتس والمسؤولين الإسرائيليين، الذين يعلنون بقاء قوات الإحتلال الإسرائيلي في منطقة الشريط الحدودي التي يصفونها بالمنطقة العازلة".

ورأى "أن وزارة الخارجية الفرنسية قامت بما كان يجب على رئيس حكومتنا القيام به وردّت على كاتس"، مؤكدة "ان الاتفاق بين لبنان و "إسرائيل" ينص بوضوح على ضرورة انسحاب "إسرائيل" من جنوب لبنان بما في ذلك النقاط الخمس".

ولفت مادايان "ان رئيس حكومة العدو نتنياهو يدعو الى إقامة مناطق عازلة في جنوب لبنان وجنوب سورية وجنوب غزة (ممر فيلادلفيا)، وذلك تمهيداً للتدخل في الصراع الداخلي السوري والتناقضات الطائفية اللبنانية، ولتفتيت دول المنطقة. وان هذه الاستراتيجية التوسعية "الإسرائيلية" التي تعيدنا الى مرحلة 1967 تتم بدعم مطلق من قبل إدارة ترامب".

وتبنى مادايان مواقف الوزير وليد جنبلاط الذي حذّر من ان سياسة اليمين المتطرف الإسرائيلي تهدد بتقسيم سورية والمنطقة ونشر الفوضى في لبنان من خلال فرض التطبيع مع إسرائيل وأن لبنان سوف يتعرض لضغوط لتغيير اتفاق الهدنة".

وأكّد "أن المقاومة ضد "إسرائيل" حق شرعي ووطني يُستخدم لتحريرالأراضي المحتلة ما بعد آذار 1949،  ولا يتناقض هذا الحق مع دور الجيش اللبناني في بسط سلطة الدولة على الحدود الجنوبية، علماً ان الجيش اللبناني غير مجهّز بالأسلحة النوعية والمناسبة لمواجهة قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

وأشار الى "ان الشعب هو مصدر السلطات وليس المؤسسات الرسمية. فالشعب هو من يفوّض السلطة السياسية والتشريعية لممارسة دورها"، موضحا "أنه في حال تقاعست الحكومة في القيام بواجباتها الوطنية في تحرير الشريط المحتل مجددا ً في الجنوب، فإنه من حق الجنوبيين واللبنانيين اللجوء الى قوة المقاومة لتحرير الأرض وحماية الوطن".

الأكثر قراءة

أيها الإيرانيّون... فليذهب الى الجحيم