أطلق وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني صباح امس مشروع البوابات الرقمية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت تحت شعار " بمطارنا... الأشغال طيران" بالتعاون والتشارك مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) وبدعم من الشرطة الفيدرالية الالمانية في حضور سفير الدنمارك كريستوفر في فيك، القائمة بأعمال السفارة الالمانية كاثرينا لاك ورئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان ماتيو لوتشيانو .
بعد النشيد الوطني القى مدير الطيران المدني فادي الحسن كلمة قال فيها:
"يهدف المشروع بشكل رئيسي إلى تحقيق هدفين: تعزيز أمن الطيران وتسهيل الإجراءات. تعزيز أمن الطيران من خلال تركيب 6 بوابات أمنية ما قبل الصعود للطائرة و24 بوابة هجرة عند منافذ الجوازات، وستشاهدون ذلك خلال الجولة الميدانية. تسهيل الإجراءات من خلال تركيب حوالى 1000 حاجز لتنظيم الطوابير بحزام قابل للسحب، ما يسهل تدفق الركاب عبر منطقة المغادرة".
رسامني
وقال الوزير رسامني:. لطالما استفاد لبنان من دعم شركائه الدوليين، والإنجاز الذي نحتفل به اليوم دليل حي على ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون المشترك. وبينما ننظر إلى المستقبل، ندعو إلى المزيد من الشراكات مع حلفائنا، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص لدعم مشاريع البنية التحتية، بما يسهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين اللبنانيين. وللشعب اللبناني، نؤكّد التزامنا المستمر لمواكبة أحدث التقنيات العالمية، لضمان الوصول إلى أحدث الابتكارات هنا في وطننا. رؤيتنا هي تحويل مطار رفيق الحريري الدولي إلى مركز طيران عالمي الطراز مطار يلتزم أعلى المعايير الدولية ويتجاوزها، مع تحسين الكفاءة، وتعزيز الأمن، والارتقاء بتجربة المسافرين. من خلال العزيمة، والابتكار، و "الشراكات" الاستراتيجية، سنضع مطارنا في مصافّ أهم بوابات الطيران العالمية، ليعكس صمود لبنان وطموحه وسعيه الدؤوب للتميّز. بالمطار... الأشغال طيران ومستمرّين في الطيران إن شاء الله".
اننا بغياب التكنولوجيا والامكانات التي تتوافر عند الغير وفي باقي المطارات نحن لا نمتلكها لذا نعتمد على القوى الأمنية وجهودها لأن كل الأنظار علينا اليوم، وان اي خرق امني يعيدنا الى الوراء، وكل شروط الدول الغربية والعربية تتركز على الاصلاح، وهي الكلمة الأساسية التي نسمعها من الجميع ، الاصلاح وال1701، لذا انا اقول دائماً ان اولوياتي هي الحفاظ على أمن المطار وأيضاً كل المرافئ والمصنع ايضاً، لأن اي خرق امني يؤثر في كل عملنا".
وختم: "اشد على ايديكم جميعاً واعدكم ان اسعى بكل امكاناتي المتوافرة لتأمين التكنولوجيا اللازمة للمطار لأن التكنولوجيا تساعد جداً، وسنسعى جاهدين لتطوير المطار وهذه اولويتي. ان هناك من يخضع للمحاسبة وهنا اود الاشارة الى انه بعد ما شهدناه في اليومين الماضيين من تجمع للمياه على الطرق وادى الى زحمة سير فقد تم مساء امس استدعاء المعنيين الى التحقيق من قبل التفتيش وايضاً من قبل القاضي علي ابراهيم ، وهذا معناه ان الدولة عادت بقوة وممنوع الغلط".
لاك
بدورها، قالت القائمة بالاعمال الالمانية كاثرينا لاك " المرحلة الأخيرة من المشروع، بلغت تكلفتها الإجمالية 750,000 يورو، تم تمويل 500,000 يورو منها من قبل ألمانيا، بينما قدمت الدنمارك 250,000 يورو لتمويل الجزء المتبقي".
وكانت كلمة لسفير الدانمارك قال فيها: "أنا سعيد جدًا بوجودي هنا اليوم للاحتفال بتسليم المعدات إلى المطار. لقد أوضح المتحدثون الآخرون أهمية هذا المشروع بشكل بليغ.
أضاف: "أما من الناحية العملية، فإن المعدات التي نسلمها اليوم إلى المطار ستساعد في منع الممارسة المعروفة باسم تبديل بطاقة الصعود إلى الطائرة أو الصعود المزدوج، وهي ممارسة تستخدمها الشبكات الإجرامية للتحايل على إجراءات الهجرة والأمن. ان هذا إنجاز صغير ولكنه مهم، ويسعدني جدًا بصفتي السفير الدنماركي أن أشهده اليوم. لذلك، اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر الوكالات اللبنانية المعنية – الأمن العام، الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي، والطيران المدني – على تعاونهم الممتاز في هذا المشروع".
بدوره قال لوتشيانو:. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز حوكمة الحدود في لبنان من خلال تحسين البنية التحتية التقنية في المطار، وهو جزء أساسي من عمل المنظمة الدولية للهجرة (IOM) لدعم السلطات في إدارة الهجرة بفعالية، بما يتمشى مع الأولويات الوطنية والمعايير الدولية.ويركز هذا المشروع على تعزيز القدرة التشغيلية في مطار بيروت رفيق الحريري الدولي. وقد ساهمت المنظمة الدولية للهجرة، بتمويل قدره 250,000 يورو من الدنمارك، في تجهيز وإعادة هيكلة منطقة الأمن في صالة المغادرين، لضمان تدابير رقابية أكثر فاعلية مع الحفاظ على حقوق المسافرين. لكن النجاح لا يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل يعتمد أيضًا على الاستثمار في العنصر البشري. لذلك، بالتعاون مع أمن المطار ومركز تعزيز أمن المطارات (CERSA)، نظمت المنظمة الدولية للهجرة ثلاث دورات تدريبية حول أمن الوثائق وكشف التزوير في شباط 2025، مما مكّن 50 عنصرًا من أمن المطار من الجيش اللبناني، الأمن العام، وقوى الأمن الداخلي من اكتساب مهارات أساسية لمنع الخروقات الأمنية وضمان سلاسة عمليات المسافرين".
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:20
مسؤول في البنتاغون: نحن على علم بالتقارير عن إسقاط الحوثيين مسيرة عسكرية أميركية من طراز إم كيو 9، والحوثيون أسقطوا 6 مسيرات أميركية منذ شهر آذار الماضي.
-
23:20
وسائل إعلام تابعة للحوثيين: عدوان أميركي بغارتين على مديرية الصليف في الحديدة، وبسلسلة غارات على جزيرة كمران.
-
23:19
بلومبرغ عن وزير الخزانة الأميركي: لا نسعى لفك الارتباط مع الصين ووضع الرسوم الجمركية الحالي غير قابل للاستمرار، ومتفائلون إزاء خفض التوتر خلال أشهر لكن اتفاقا شاملا قد يحتاج عامين أو ثلاثة.
-
23:18
بلومبرغ عن وزير الخزانة الأميركي: المواجهة مع الصين بشأن الرسوم الجمركية لا يمكن أن تستمر، والوضع الآن أشبه بحظر تجاري والتهدئة مع الصين ستأتي قريبا جدا.
-
22:50
المتحدث العسكري باسم الحوثيين: نفذنا عمليتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون، وإسقاط مسيرة أميركية من طراز إم كيو 9 بصاروخ أرض جو محلي الصنع.
-
22:49
فايننشال تايمز عن الكرملين: محادثات مكثفة وصعبة مع الجانب الأميركي بشأن أوكرانيا ومن الصعب توقع نتائج فورية.
