الشرطة الفلبينية تلقي القبض على الرئيس السابق للبلاد رودريغو دوتيرتي في مانيلا، بموجب مذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية تتهمه بارتكاب جرائم ضد الانسانية بين 2011 و2019.
ألقت الشرطة الفلبينية القبض على الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي، وفقاً لمذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الانسانية"، وفق بيان المكتب الاعلامي للرئاسة الفلبينية.
وجاء في البيان: "تلقى مكتب الإنتربول في مانيلا نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وفي الساعة 09:20، 11 آذار/مارس الجاري، وصل الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي وحاشيته إلى مانيلا قادمين من هونغ كونغ على متن طائرة تابعة لشركة كاثي باسيفيك. وعند وصوله، قدم النائب العام إخطاراً إلى المحكمة الجنائية الدولية حول إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السابق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقام عناصر من الشرطة الوطنية الفلبينية بتنفيذ ما جاء في مذكرة التوقيف وكانوا خلال ذلك يحملون كاميرات فيديو مثبتة على أجسادهم. والآن بات دوتيرتي قيد الاحتجاز فعلاً".
وفي 15 أيلول/سبتمبر 2021، وافقت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية على طلب المدعي العام بفتح تحقيق كامل في الجرائم المرتكبة أثناء الحرب على المخدرات في الفلبين. وخلال ذلك توصلت المحكمة إلى استنتاج يؤكّد وجود أسباب للتحقيق في عمليات القتل التي ارتكبت في الفلبين في الفترة من 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 إلى 19 آذار/مارس 2019.
وبحسب ممثلو الادعاء، فإنه خلال حملة مكافحة المخدرات في عهد الرئيس السابق دوتيرتي قتل ما بين 12 ألفاً و30 ألف شخص بسبب تعاطيهم أو بيعهم للمخدرات، وأنّ بعض عمليات القتل كانت تتم خارج نطاق القضاء أثناء العمليات التي تنفذها الشرطة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021، طلبت الفلبين تأجيل التحقيق، مع الأخذ في الاعتبار مبدأ التكامل، الذي ينص على حق البلدان في إجراء تحقيقات مستقلة في الجرائم الخاضعة لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
وفي آذار/مارس 2018، قررت الفلبين الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، وقدمت طلباً بذلك للأمم المتحدة دخل حيز التنفيذ بعد عام. فيما قالت المحكمة إنه "لا يشكل عقبة أمام التحقيق"، لأنها تحتفظ بالولاية القضائية على الجرائم المرتكبة أثناء كون الفلبين عضواً فيها.
يتم قراءة الآن
-
من هو الشريك المسيحي الذي يراهن عليه في لبنان؟ جنبلاط صاحب قرار "الحرب والسلم" في الجبل... يختار المصالحة وشريكه فيها
-
سورية تتعرّى من عظامها
-
استنفار أمني وسياسي «لنأي» لبنان عن الفتنة السورية تبريرات اسرائيلية مقلقة لعدوانها...هل تمهّد للتصعيد؟
-
هل وقعت السويداء في فخ الخريطة الجديدة؟ قراءة في أبعاد التدخل الإسرائيلي
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:31
الرئاسة السورية: الجهات المختصة تعمل لإرسال قوة لفض الاشتباك وحل النزاع بالسويداء بالتوازي مع إجراءات سياسية.
-
23:31
الرئاسة السورية: الهجوم على العائلات الآمنة والتعدي على كرامة الناس أمر مدان ومرفوض ولن يقبل بأي ذريعة.
-
23:30
الرئاسة السورية: لا نقابل الفوضى بالفوضى بل نحمي القانون بالقانون ونرد على التعدي بالعدالة، وسوريا دولة لكل أبنائها بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم من الطائفة الدرزية والبدو على حد سواء.
-
23:30
الرئاسة السورية: ندعو كل الأطراف لضبط النفس وتغليب صوت العقل ونؤكد بذل جهود لإيقاف الاقتتال وضبط الانتهاكات.
-
23:29
الرئاسة السورية: الأحداث المؤسفة بالجنوب سببها اتخاذ مجموعات خارجة عن القانون السلاح وسيلة لفرض أمر واقع، وننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السوري من الحرص على السلم الأهلي لا منطق الانتقام.
-
23:22
شعبة "المعلومات" أوقفت السجين الثالث بين السجناء الـ 9 الفارين من سجن درك النبطية في جنوب لبنان.
