اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يصوّت البرلمان البرتغالي، على سحب الثقة للحكومة، حيث من المقرر أن يطيح البرلمان حكومة الأقلية من يمين الوسط التي يتزعمها رئيس الحكومةـ لويس مونتينيغرو، بعد عام واحد على توليه السلطة، ما قد يؤدي على الأرجح إلى إجراء ثالث انتخابات مبكرة في البلاد، خلال ما يزيد قليلاً على 3 سنوات، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية.

يأتي التصويت وسط تكهّنات حول تضارب محتمل في المصالح، في ما يتعلق بشركة مملوكة لعائلة مونتينيغرو، حيث دعا إلى التصويت لتوضيح ما إذا كانت حكومته الأقلية لديها "كل الظروف" لتنفيذ برنامجها.

إدارة مونتنيغرو، التي تولّت السلطة قبل أقل من عام، لا تتمتع بالدعم الكافي للفوز بتصويت الثقة، ما يعني أنها من المرجح أن تسقط وتواجه انتخابات مبكرة في أيار المقبل.

وقال الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا، إنه إذا خسرت الحكومة تصويت الثقة، فقد تُجرى الانتخابات في الـ11 أو الـ18 من أيار المقبل، على أقرب تقدير.

ورغم أنّ الرئيس شخصية رمزية في الأساس، فإنه يتمتع بسلطة تعيين رئيس الحكومة، وحلّ البرلمان، والبت في ما إذا كان سيدعو إلى انتخابات مبكرة.

الأكثر قراءة

المعادلة «الاسرائيلية»: التطبيع مع الطوائف اذا فشل مع الدولتين اللبنانية والسورية «أم المعارك» على قانون الانتخابات والاتجاه لصوتين تفضيليين الاستعدادات اكتملت في المختارة لإحياء ذكرى 16 اذار