اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مجموعة العشرين، هي صيغة أثبتت جدواها وفائدتها من الناحية السياسية، وأن هذا التجمع يمكن أن يؤدي دورا إيجابيا في تشكيل عالم متعدد الأقطاب.

وقال لافروف في مقابلة مع المدونين الأميركيين أندرو نابوليتانو ولاري جونسون وماريو نوفل: "مجموعة العشرين هي صيغة أثبتت الآن جدواها ليس فقط من الناحية المالية والاقتصادية، بل وأيضا من الناحية السياسية. ويمكنها أن تؤدي دورا إيجابيا فعلا في عملية إقامة عالم متعدد الأقطاب".

وأشار الوزير الروسي إلى أن التعددية القطبية ستستمر في التطور لفترة طويلة، وأن العالم متعدد الأقطاب قد يتكون من قوى عظمى من حيث الحجم والوزن الاقتصادي والقوة العسكرية، وخاصة القوة النووية.

وأضاف لافروف: "الطبع، تندرج دول مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا ضمن هذه الفئة. ويمكن للاعبين آخرين أصغر حجما أيضا المشاركة في عالم متعدد الأقطاب من خلال هياكل إقليمية فرعية. على سبيل المثال، رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي. وبالمناسبة، أصبح هذا التجمع الأخير عضوا دائما في مجموعة العشرين في قمتها عام 2024. وتسعى جامعة الدول العربية أيضا إلى الحصول على وضع مماثل. نحن نؤيد ذلك طبعا".

لكن ووفقا للوزير لافروف، تلاحظ روسيا رغم كل ذلك وترصد بقايا العداء ضمن هذه المجموعة.

وقال: "ما زلنا نرى بعض بقايا العداء، لكن قاعدة التوافق لا تزال قائمة. لا يوجد تصويت هنا. ولهذا السبب، يعد هذا الشكل أكثر إيجابية من الجمعية العامة للأمم المتحدة. عادة في كل مرة يفشلون في تحقيق شيء في مجلس الأمن الدولي، يلجؤون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يقدمون استعراضات تتضمن كيل الاتهامات والتصويت وما إلى ذلك".

الأكثر قراءة

المعادلة «الاسرائيلية»: التطبيع مع الطوائف اذا فشل مع الدولتين اللبنانية والسورية «أم المعارك» على قانون الانتخابات والاتجاه لصوتين تفضيليين الاستعدادات اكتملت في المختارة لإحياء ذكرى 16 اذار