اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن مكتب الحاكمة العامة الكندية ماري سايمن، في بيان، أنّ رئيس الوزراء الكندي مارك كارني وأعضاء حكومته سيؤدّون اليمين الدستورية في أوتاوا في الساعة 11 من صباح غد الجمعة (15:00 ت. غ) أمام الحاكمة العامة ممثّلة رئيس الدولة الملك تشارلز الثالث.

ويأتي انتقال السلطة بينه وبين خلفه جاستن ترودو في وقت تشهد البلاد أزمة غير مسبوقة في تاريخها، إذ شنّ ضدّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حرباً تجارية وفرض رسوماً جمركية على صادراتها إلى الولايات المتّحدة، وكشف رغبته بأن تصبح "الولاية الأميركية الحادية والخمسين".

وبعد انتخابه مباشرة، اتّخذ كارني موقفاً ضدّ ترامب، مؤكّداً أنّ بلاده "ستنتصر ولن تكون جزءاً من الولايات المتحدة بأيّ شكل من الأشكال".

وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول تشرين الأول على أبعد تقدير، حتى إنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.

وفي الوقت الراهن، يتقدّم حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر في نيات التصويت، فيما تراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصاً زيادة التضخم وأزمة السكن.

ويذكر أن كارني (59 عاماً) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة، حقق ثروته كمصرفي في بنك "غولدمان ساكس" قبل أن يصبح حاكماً لبنك كندا، ثم بنك إنكلترا.

وقد انتخب بأغلبية ساحقة زعيماً للحزب الليبرالي خلفاً لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته في مطلع كانون الثاني/يناير بعد ما يقارب 10 سنوات قضاها في السلطة.

الأكثر قراءة

المعادلة «الاسرائيلية»: التطبيع مع الطوائف اذا فشل مع الدولتين اللبنانية والسورية «أم المعارك» على قانون الانتخابات والاتجاه لصوتين تفضيليين الاستعدادات اكتملت في المختارة لإحياء ذكرى 16 اذار