بدأ العد العكسي لموعد الانتخابات البلدية والاختيارية المحدد في الرابع من شهر أيار المقبل، وهو الموعد الذي ينتظره الطرابلسيون، وتعد له القوى والفاعليات المحلية العدة باعتباره المفصل بين حقبة بلدية طرابلسية مشحونة بالخلافات السياسية انعكست سلبا على الاداء البلدي، وحقبة بلدية جديدة يعمل لها لتكون مليئة بالانتاج الذي يعوض المدينة ما نالها من اهمال وحرمان على مختلف الاصعدة.
وحسب اوساط هيئات اهلية ومدنية وجمعيات وناشطين، ان طرابلس تنتظر معارك بلدية محتدمة بين تيارات وقوى سياسية بدأت تتحضر لخوض المعركة البلدية بتشكيل لوائح تستند الى قواعد شعبية، وان جمعيات وهيئات مدنية تسعى لتفاجىء المدينة بوجوه جديدة ناشطة استندت الى سلسلة اعمال انمائية نفذتها ولا تزال تنفذها في شوارع واحياء المدينة بمعزل عن البلدية ...
وكشفت مصادر بعض نواب المدينة، ان التحالفات البلدية الطرابلسية سيدور محورها حول اربعة محاور سياسية اساسية في المدينة:
المحور الاول يشرف عليه الرئيس ميقاتي ، والثاني يشرف عليه تيار المستقبل، والثالث باشراف النائب فيصل كرامي، والرابع باشراف النائب اللواء اشرف ريفي...
ولكل من هذه المحاور قواعده الشعبية التي يرتكز اليها في تشكيل اللائحة ...
غير ان اوساط المجتمع المدني من هيئات وجمعيات اهلية ترى ان الخيارات في الحقبة الجديدة، وبعد ما حصل من متغيرات على مستوى البلاد كلها فان المواطن الطرابلسي يتجه الى خيارات جديدة بعد التجارب السابقة التي منيت بفشل في عدة محطات شهدتها طرابلس، ابرزها التدخل السياسي والخلافات بين تيارات ميقاتي وريفي وكرامي ادى اكثر من مرة الى شلل في العمل البلدي، ومن ثم ترك اثاره على الاداء البلدي فشاعت الفوضى وتراجعت الخدمات البلدية، وانتج الشلل ازمات عدة على صعيد النفايات والبنى التحتية، وغياب العمل الانمائي، وصنفت طرابلس الاكثر فقرا بين المدن، ولولا مبادرات جمعيات وهيئات اهلية لاستمرت شوارع المدينة غارقة في الظلام، عدا عن ما لحق عمال البلدية وشرطتها واطفائياتها من غبن في الرواتب ، كل ذلك بات يشكل حاجة ملحة نحو تغيير يبعد اليد السياسية عن العمل البلدي، لتتقدم الوجوه الجديدة غير المرتبطة او الموالية لهذا السياسي او ذاك.
وتكشف المصادر، ان تيار المستقبل بكر في التحضير لهذا الاستحقاق بنية استعادة دوره في المدينة التي صنفت انها بيئة المستقبل الاولى، لكن تيار الكرامة بدوره بدأ يتحضر ويعتبر ان الاستحقاق البلدي شأن خدماتي اساسي سعيا لانتاج مجلس بلدي منسجم متضامن متناغم يستطيع اطلاق المشاريع الانمائية والنهوض بالمدينة لتستعيد القها ودورها كعاصمة ثانية وكعاصمة اقتصادية.
ووضعت قوى المجتمع المدني اهدافا لمعركتها الانتخابية البلدية اهمها : تأهيل معرض رشيد كرامي الدولي، وتشغيله كمعرض دولي دائم، تأهيل وتفعيل المنطقة الاقتصادية في المرفأ، تأهيل الملعب الاولومبي، تشغيل مطار القليعات، تأهيل وتشغيل سكة الحديد، تأهيل المواقع السياحية الاثرية كقلعة طرابلس وبرج السباع والمساجد المملوكية والمزارات والحمامات وغيرها، وتأهيل محيط القلعة واعادة تأهيل مشروع الارث الثقافي.
اما ابرز ما ينتظر المجلس البلدي الجديد، والذي ترى الجمعيات انه المطلب الملح هو اعادة ترميم وتأهيل المبنى البلدي التاريخي في وسط المدينة الذي تعرض لعملية احراق العام 2021، ولم يكشف النقاب عن الجهة التي ارتكبت هذه الجريمة، ولا يزال المبنى على حاله رغم مرور اربع سنوات على جريمة الاحراق.
يتم قراءة الآن
-
إنتخابات جبل لبنان: «عمليّة ناجحة وسلسة»... والإقتراع تجاوز الـ44% الإماراتيّون يعودون الى لبنان هذا الصيف
-
كوميديا أم تراجيديا نزع السلاح؟
-
ابي المنى للـ "الديار" : مع اهلنا في سوريا ونحذر من الانتحار
-
الانتخابات البلدية في جبل لبنان اليوم: «نصف بروفة» للاستحقاق النيابي ماذا سجل بعد تحذير حماس وما هي مفاعيل زيارة عباس؟ استنفار دبلوماسي لجنبلاط بعد لقاء الشرع والعدو يتابع عدوانه على سوريا لمنع التهدئه
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:40
الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري بعد لقائه الرئيس عون: نثمّن موقف رئيس الجمهورية في ما يتعلّق بحصر السلاح بيد الدولة فالدولة لا تُبنى إلا على قرار سياسي وأمني واحد
-
12:45
رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعو هيئة مكتب المجلس إلى اجتماع عند الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الخميس
-
12:25
فوز لائحة طوني بو انطون المدعومة من النائب ابراهيم كنعان في بلدة القعقور المتنية
-
12:15
يعقد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والماكينة الإنتخابية للتيار مؤتمراً صحفياً اليوم الساعة 5:30 لعرض نتائج الإنتخابات البلدية والإختيارية في محافظة جبل لبنان
-
11:55
الحجار: نأمل أن تصدر النتائج الانتخابية في خلال الساعات القليلة المقبلة عبر الموقع الالكتروني بعد التدقيق بها.
-
11:52
الحجار: سنجري في وزارة الداخلية عملية تدقيق شاملة لكلّ الأسبوع الانتخابي لتدارك الثغرات والمشاكل اللوجستيّة التي حصلت وتلافيها في الأيّام الانتخابية المقبلة
