أعلنت "المصلحة الوطنية لنهر الليطاني"، في بيان، "توقيفًا كليًّا لمعمل عبد العال، وتوقيفًا جزئيًّا لمعملَي أرقش وحلو لمدّة ستّة أسابيع، اعتبارًا من 17 آذار 2025، وذلك بسبب الجفاف الحاد الّذي يشهده لبنان هذا العام، وهو الأسوأ منذ أكثر من 65 عامًا".
وأوضحت أنّ "مخزون بحيرة القرعون انخفض إلى 62 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 25% فقط من معدّله الطّبيعي، ممّا استدعى اتخاذ هذا الإجراء بهدف الحفاظ على كميّات المياه اللّازمة لتغذية مشاريع الرّي خلال فصل الصّيف، وتأمين إنتاج الطّاقة الكهرومائيّة خلال ساعات الذّروة".
وأشارت المصلحة إلى أنّ "في هذا السّياق، قمنا بإبلاغ وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان، لاتخاذ التدابير اللّازمة لتأمين التّغذية الكهربائيّة لمحطّات 15 ك.ف. في معملَي عبد العال وأرقش، الّتي تغذّي شبكات مؤسّسة كهرباء لبنان في البقاع الغربي (سحمر، مشغرة، القرعون، صغبين وجوارها)، والشوف (جون، باتر وجوارهما)، وقضاء جزين وإقليم التفاح".
وأكّدت أنّ "الكهرباء الّتي تصل إلى القرى والبلدات المغذاة مباشرةً من معملَي عبد العال وأرقش ستعتمد على إنتاج مؤسّسة كهرباء لبنان، الّتي تتحمّل مسؤوليّة برامج التّقنين في هذه المناطق".
كما لفتت إلى أنّ "اغتنامًا لفترة التّوقيف، ستقوم المصلحة بإجراء صيانة شاملة للمجموعات الإنتاجيّة والمنشآت المائيّة في المعامل المتوقّفة"، داعيةً جميع المواطنين إلى "ترشيد استهلاك الطّاقة الكهربائيّة، لتجنّب زيادة الأحمال على خطوط التّوتر المتوسّط 15 ك.ف.، الأمر الّذي قد يؤدّي إلى أعطال تؤثّر في استقرار الشّبكة الكهربائيّة".
وجدّدت المصلحة التزامها "بضمان إدارة مستدامة للموارد المائيّة"، مشدّدةً على "سعيها إلى التّخفيف من تداعيات الأزمة الحاليّة، بما يضمن استمرار تزويد المناطق المستفيدة بمياه الرّي والطّاقة الكهربائيّة وفق الإمكانات المتاحة".
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
19:52
طيران حربي يحلّق فوق بيروت
-
18:18
سي إن إن عن مصدر: ترامب لن يأتي إلى إسرائيل بدون نتائج
-
18:17
إذاعة الجيش الإسرائيلي: - وصول سيارات الصليب الأحمر إلى موقع تسليم الأسير عيدان ألكسندر شمال خان يونس.
-
18:17
إذاعة الجيش الإسرائيلي: تسليم عيدان ألكسندر سيجري خلال اللحظات المقبلة.
-
17:56
باسيل: البلدية هي للناس و"الناس منا وفينا" ونحن لم نفرض خياراتنا على الناس بل خضعنا لخيارات الناس واحترمناها ودعمناها
-
17:56
باسيل: لم نرفض أحدًا في أي مكان في لبنان وكانت هناك توافقات وتزكيات كثيرة كنا جزءًا أساسيًا منها في جبل لبنان والشمال وعكار
