اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



بعد وصول مرحلة الذهاب في الدوري اللبناني لكرة القدم إلى نهايتها سيلعب فريق الراسينغ في سداسية الاواخر بعدما قدم عروضا جيدا لم يوفق من خلالها ببلوغ سداسية الاوائل، وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع نجم الفريق ادمون شحادة.

يقول شحادة في مستهل حديثه: "بدايتي مع كرة القدم كانت في عمر 14 عاما مع شكا من الدرجة الثالثة ثم خضت تجربة كرة الصالات ووصلت إلى المنتخب اللبناني، ثم عدت الى كرة القدم من بوابة السلام زغرتا وبعدها النجمة والانصار وحاليا مع الراسينغ، أرى ان التوقيف الذي حصل للدوري خلال الحرب اثر على كل الفرق وخصوصا الراسينغ فلم نكن نتدرب كنا نأمل دخول سداسية الأوائل لكن الحظ لم يسعفنا وسنفعل كل ما لدينا وبالنسبة لي شخصيا كانت الأمور اصعب لأنني توقف سنتين عن كرة القدم لذا عانيت على ارض الملعب لأنني فقدت الإحساس والشغف وكنت اظن ان الأمور اسهل من ذلك ولكن العكس هو الصحيح فالأمر يتطلب صبر وإيمان".

يتابع: "تلقيت خلال مسيرتي عدة عروض رسمية للعب خارج لبنان ابرزها من اولمبيك خريبكة المغربي حين كنت لاعبا للسلام ووقعت عقدا ولكن تعثرت الأمور ووقعت خلافات بيني وبين ادارة السلام.. على كل لا تزال الامور متاحة في يوم ما ولم لا.. فالعمر ليس عائقا إذا كان اللاعب في قمة جهوزيته البدنية والفنية".

يعتبر شحادة ان اجمل مباراة له هي مباراة النجمة والانصار وكذلك مباراة السلام ضد الانصار ويومها سجل هدفين، اما اجمل اهدافه كان في مرمى الصفاء حين كان لاعبا للنجمة.

يواصل: "اعتبر ان اللاعب الاجنبي ضروري في الملاعب اللبنانية ولكن للأسف في السنوات الخمس الاخيرة لا نشهد لاعبين مميزين، خصوصا ان الاجنبي يريد ان يثبت نفسه حتى يتلقى عروض افضل، اما عن السداسية فأراها ظالمة وخصوصا ان بعض الأندية التي تصل الى سداسية الاوائل ولا تملك دافع المنافسة قد تعمد الى استبعاد الاجانب واللعب بلا روح وبلا حافز، وهناك اندية من سداسية الاواخر تسبق فرق المقدمة في عدد النقاط وهذا غير منطقي".

يرى ان كرة القدم في لبنان قد تطعم خبزا اذا ما انضم اللاعب الى ابرز النوادي مثل العهد والنجمة والانصار لأنه قد يحصل على عقد كبير وراتب جيد.

يختم شحادة: "ارى ان الموهبة لا تكفي وانا عشت هذه الحالة لأنني كنت موهبا ولكن لم اهتم لمستواي في يوم من الايام فكنت أنام في وقت متأخر وغبت عن التمارين وهذا ما جعلني أندم، ووجدت نفسي قد تراجعت على الصعيد الكروي ومع النجمة والانصار جلست على دكة البدلاء مرارا وغبت عن العديد من المباريات، لا اجد نفسي غير لاعب كرة قدم مع انني احب واجيد الطبخ وفي الختام أتوجه بالشكر لصحيفتكم الكريمة على هذا اللقاء الممتع". 

الأكثر قراءة

ضوء أخضر أميركي يُشعل غزة... فماذا عن الجبهة الشماليّة؟ توترات أمنيّة تزنّر لبنان... هل يعود اللبنانيّون الى الشارع؟ الضغوط الدوليّة تعرقل التعيينات... التضامن الحكومي يهتز؟