اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

- لا شك في أن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى السعودية تركت أصداءً إيجابية وسيكون لها تداعيات إيجابية أيضاً على العلاقات اللبنانية - الخليجية ولا سيما السعودية بعد انقطاع لسنوات إثر الأزمة السياسية بين البلدين.

فهل بدأت تتحسن العلاقات اللبنانية - الخليجية وبروز استثمارات وعودة للسياح الخليجيين لا سيما السعوديين قريباً إلى لبنان؟

رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني - الكويتي أسعد صقال أكد أن "زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى المملكة العربية السعودية في غاية الأهمية، كونها تعيد لبنان إلى الحضن العربي والخليجي من البوابة السعودية"، وقال: إن الزيارة بحدّ ذاتها لها أثر إيجابي كبير في العلاقات الثنائية كونها تعيد ما انقطع من العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وأضاف: أما في النتائج، فقد أكد الرئيس عون كما الجانب السعودي، على أن المحادثات كانت إيجابية جداً على مختلف المستويات، وهي أسست لمرحلة جديدة وواعدة في علاقات لبنان مع المملكة.

أما بالنسبة لبدء ظهور مفاعيل الزيارة، فرأى صقال أن "الموضوع كان واضحاً من خلال ما قاله فخامة الرئيس بأن الأمور الأساسية في العلاقات بين البلدين لا سيما لجهة رفع الحظر على مجيء الأشقاء السعوديين إلى لبنان أو السماح للمنتجات اللبنانية بالدخول إلى الأسواق الخليجية، وكذلك بالنسبة لتوقيع الاتفاقيات بين البلدين (22 اتفاقية) فإن ذلك يتطلب المزيد من الدرس والإعداد، وقد تم الإعلان أن الرئيس عون سيزور السعودية بعد عيد الفطر لإتمام هذه الأمور".

وتابع: لكن في كل الأحوال، يمكن استبيان الاهتمام السعودي الكبير بلبنان وبمختلف الملفات والقضايا المتعلقة به، وذلك من خلال الزيارات العديدة لكبار المسؤولين السعوديين إلى لبنان والحديث صراحةً عن اهتمام المملكة واستعدادها للمساعدة والدعم لتمكين لبنان من النهوض.

الأكثر قراءة

العدو يتذرع بصواريخ مجهولة لتوسيع اعتداءاته ووضع لبنان تحت النار الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان وحزب الله ينفي علاقته ويقف خلف الدولة تعيين حاكم مصرف لبنان ينتظر الحسم الداخلي والخارجي... ووزير الدفاع الى دمشق قريبا؟