اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشار وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، خلال اجتماع مع "الهيئات الاقتصادية" برئاسة الوزير السابق محمد شقّير، إلى أنّ "من الأسباب التي شجعتني أن أقبل التحدي (للمشاركة في الحكومة) أولاً الفرصة لنبني هذا الاقتصاد ونحرره من كل القيود التي تم وضعها خلال السنوات الأخيرة، بطريقة عشوائية بسبب عدم وجود رؤية واضحة للاقتصاد ككل".

وأشار الى أنه " لا نزال في بداية الإصلاحات في الملف الاقتصادي ، وهناك مسؤولية علينا وهو التشاور قدر المستطاع مع القطاع الخاص بشكل أن تكون القرارات في مصلحة البلد ككل ويكون لها أثر إيجابي على الاقتصاد".

وتمنى من "باقي الوزراء أن يستفيدوا من التجربة لتحويل كل الملفات إلى الرقمنة بشكل للقيام بالمعاملات بشكل أسرع، مع العلم أن هناك وزارات تقوم بهذه المعاملات الكترونياً، ولكن لا نزال بمرحلة الحكومة الالكترونية ولم نصل إلى مرحلة الحكومة الذكية".

وتحدث شحادة عن الوزارة المستحدثة، فاشار الى أن "الحكومة تبنت إنشاء هذه الوزارة وقد وضعنا رؤية لها لتكون المحرك للبنان بقطاعيه العام والخاص، عبر الاستفادة من أحدث تقنيات لا سيما الذكاء الاصطناعي والتتكنولوجيا الرقمية، بهدف مساعدة المواطنين والقطاعين العام والخاص لتمكينه من الانتقال بخدماته إلى الرقمنة".

ثم عرض شحادة أبرز مرتكزات الرؤية التي وضعها لوزارة شؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والهادفة الى تحقيق تقدم سريع وكبير في هذه الموضوع بالنسبة للدولة والقطاع الخاص اللبناني.

الأكثر قراءة

العدو يتذرع بصواريخ مجهولة لتوسيع اعتداءاته ووضع لبنان تحت النار الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان وحزب الله ينفي علاقته ويقف خلف الدولة تعيين حاكم مصرف لبنان ينتظر الحسم الداخلي والخارجي... ووزير الدفاع الى دمشق قريبا؟