اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سامر الحلبي


تشبه رياضة الركبي لعبة كرة القدم الى حد بعيد وتحتاج الى قوة بدنية وحضور ذهني في الملعب، وقد انتشرت في لبنان ولكن بشكل خجول، ولنتعرف اكثر عن هذه اللعبة وعن همومها كان للديار لقاء مع نجم المنتخب اللبناني عمر عرنوس الذي يلعب في الدوري الألماني.

يقول عرنوس في البداية: "عمري 26 سنة. ولدت بهامبورغ في ألمانيا وأصلي من لبنان. درست الهندسة المعمارية وعملت فيها لمدة سنتين، وحالياً أدير شركة شحن مع أبي. شغفي للركبي بدأ عندما كان عمري 11 سنة. كنت دوما ابحث عن الرياضة التي تناسبني، ووجدتها بالركبي. من أول تمرين أحسست بهذه الرياضة وانني لن اتركها بعد اليوم. درست بمدرسة فرنسية في ألمانيا، وبما إنو الركبي منتشرة بفرنسا، وكان صديقي يمارسها منذ زمن وطلب مني تجربتها ذهبت معه الى التمرين وانا العب مع Hamburger Rugby Club، من عمر 11 لـ 15. بعدها سافرت الى لبنان لمدة سنة وبما ان اللعبة كانت حديثة تدربت مع فريق الجامعة الأميركية ولعبت عدة مباريات مع WOLVES. وبعدها عدت الى فريق الالماني. وطبعاً كان لي الشرف باللعب مع المنتخب الوطني اللبناني.

يرى عرنوس أن مستوى الركبي بلبنان جيد والسبب ان اللبنانيين يسافرون كثيرا ويشاهدون المباريات وهذا ما يسهم في تطوير اللعبة والمشكلة الأساسية هي بغياب الدعم من الدولة، فاللاعبون يحضرون من كل المناطق ولكن لا تتاح لهم فرصة التدريب على ملاعب جيدة اضف الى ذلك ضعف التسويق للركبي وان الاعلام لا يعطي الأهمية الكافية لهذه الرياضة ليساهم في نشرها.

يواصل: "كل مباراة علها قيمتها بالنسبة إلي، ولكن هناك مباريات تبقى في الذاكرة وابرزها مباراة تفادي الهبوط ويومذاك كان موسمنا غير جيد ولعبنا مباراة مفعمة بالمشاعر والاحاسيس وهي الدربي ضد سانت باولي وهذه مباراة من الذكرة كذلك اول مباراة لي في البطولة الالمانية واول بطولة مع المنتخب في مصر. أتمنى ان تؤمن الناس بهذه اللعبة واللاعبين وتمنحهم فرصة تمثيل لبنان بأفضل صورة عالميا وتمنيت لو رأيت ذات الدعم ببطولة 7 Arab Championship وارى ان الإعلام لديه دور كبير بالركبي. في لبنان هناك ملاعب جيدة، ويمكن في يوم من الأيام ان ننظّم مباريات كبيرة وننقلها تلفزيونيا حتى تصل اللعبة لأكبر عدد من الناس".

يختم: "حكمتي في الحياة ان تعيش حلمك ولا تدع احدا ينال منك اهدافك وشغفك.. ان مستوى اللعبة في المانيا جيد ويتطور شيئا فشيئا وكلما زاد عدد اللاعبين زادت المنافسة وهناك مدربين عالميين يطورون اللعبة وانا سأبقى الاحق شغفي واشكر المدربين في لبنان على التجربة الحلوة التي لن انساها، وإن شاء الله تكون بداية لكثير من التجارب والذكريات الحلوة". 

الأكثر قراءة

ترقب لمزيد من الضغوط الأميركيّة... أورتاغوس تنتقد الجيش؟! القوانين الانتخابيّة الى «مقبرة اللجان»... والبلديّات في أيار خطة أمنيّة لطرابلس وعكار... ووزير الدفاع في دمشق غداً