يخوض فريق ميفدون الجنوبي تجربة اللعب بين الكبار في دوري كرة اليد للمرة الأولى في تاريخه وهو يسعى لاثبات ذاته وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع رئيس النادي محمد رطيل.
يقول محمد رطيل في البداية: "انحدر من بلدة ميفدون قضاء النبطية، منذ نعومة الاظافر نشأ فينا حب الرياضة، وبدأت بممارسة لعبة كرة اليد الى ان اجتمعنا مع مجموعة من شباب البلدة بعد ان تطورت لعبة كرة اليد ووجدنا بأنه لا بد من انشاء صرح رياضي في البداية بالتعاون مع بلدية ميفدون، من اجل اطلاع الجميع على هذه اللعبة. وبالفعل تم انشاء هذا الصرح بالتزامن مع تأسيس ناد رياضي في ميفدون ونيل الرخصة لممارسة اللعبة من قبل الاتحاد اللبناني لكرة اليد".
يتابع: "بدأت الاستعداد ودخلنا منذ اللحظة الاولى في عملية بناء فريق قوي ومتكامل وايجاد ارضية صلبة لاستقطاب اللاعبين من اجل بناء الفريق مع وجود مدرب قدير الاستاذ نادر توبي والجهاز الفني واستطعنا بحمد الله الصعود من الدرجة الثانية الى الدرجة الاولى وحافظنا على وجودنا فيها بالرغم من الاوضاع التي كانت سائدة بهمة اللاعبين والجهازين الاداري والفني ونأمل ان شاء الله بتعزيز الفريق والاستمرار. انطلق قطار الاستعدادات لهذا الموسم منذ مدة مع وجود صعوبة في بعض الامور اللوجستية والمادية، ولكن بحمد الله تم تذليل العقبات بهمة النادي وبعض الخيرين والمتابعين لنا، وبإذن الله طموحنا دائما وابدا سيكون بقاء نادي ميفدون في الدرجة الاولى والحفاظ على الانجازات ولنأمل في دخولنا جديا في حلبة المنافسة مع الفرق العريقة بإذن الله تعالى. في الموسم الاول لنا في الدرجة الاولى كان التحدي كبيراً على اللاعبين والمدرب والجهاز الفني حيث هناك ارتقاء في مستوى اللعبةككل والجهد الكبير الذي يبذله الاتحاد في سبيل ذلك، لذلك كان لدينا تحضيرات خاصة ومباريات تحضيرية وقارعنا بعض فرق المقدمة وتحسن مستوى الفريق بفضل وجود مدرب قدير هو الاستاذ نادر توبي ولاعبين مميزين على سبيل المثال لا الحصر: علي سليم وعادل قدوح وايمن يقظان ومهدي توبي والحارسين محمد طباجة وعلي علاو وسواهم..".
يرى رطيل ان كرة اليد في لبنان لديها إمكانيات جيدة لكنها تعاني من بعض التحديات التي تعيق تطورها. واللعبة تحظى بشعبية محدودة مقارنة بكرة القدم أو كرة السلة، لكنها تمتلك قاعدة لاعبين متحمسين، وهناك أندية تشارك في بطولات محلية وآسيوية.
واما حول ما ينقصها لتتطور يقول: " اولا الدعم المالي والاستثماري: تحتاج اللعبة إلى مزيد من الرعاية من الشركات والمؤسسات، إضافة إلى دعم أكبر من الاتحاد اللبناني لكرة اليد لتطوير البنية التحتية والدوريات. ثانيا التغطية الإعلامية: ذا هناك ضعف في التغطية الإعلامية وهذا ما يجعل الجماهير أقل اهتمامًا باللعبة. يجب تعزيز التغطية عبر التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. ثالثا تطوير الفئات العمرية: الاستثمار في الفئات الناشئة ضروري لبناء جيل قوي من اللاعبين القادرين على المنافسة. رابعا زيادة عدد الأندية والمنافسات: الدوري اللبناني محدود بعدد الفرق والمنافسة، ما يجعل اللاعبين يفتقرون إلى الاحتكاك القوي. خامسا التدريب والتطوير: استقدام مدربين أجانب ذوي خبرة، وإقامة ورش عمل تدريبية للمدربين المحليين، سيساعد على تحسين مستوى اللاعبين. سادسا بنية تحتية أفضل: تحتاج اللعبة إلى ملاعب وقاعات رياضية مجهزة بشكل أفضل لتوفير بيئة مناسبة للتدريبات والمباريات.
وإذا توفرت هذه العوامل، يمكن لكرة اليد اللبنانية أن تتطور وتنافس على مستوى أكبر عربيًا وآسيويًا".
تأخر عربي وآسيوي
يواصل حديثه: "في البداية نشكر الاتحاد اللبناني الجديد لكرة اليد على اهتمامه الدائم بهذه اللعبة وبذله الجهود الكبيرة والمتضافرة للارتقاء بهذه المسيرة الى مصاف افضل ومنافسة افضل وهناك جهود يتم بذلها من اجل ذلك، من جهة اخرى نطلب منه الاعتناء اكثر بالاندية المغمورة الصاعدة كنادي ميفدون لجهة الاهتمام والدعم المالي والمعنوي من اجل الحفاظ على هذه اللعبة التي بدأت بالدخول الى كل منزل وكل نادي".
يعتبر رطيل ان كرة اليد اللبنانية لا تزال متأخرة نسبيًا على المستوى العربي والآسيوي، لكنها تمتلك إمكانيات للنمو والتطور. مقارنة بدول مثل مصر، تونس، الجزائر، وقطر، التي تمتلك منتخبات قوية وتشارك في بطولات عالمية، لا يزال لبنان بعيدًا عن هذا المستوى بسبب قلة الدعم، وضعف المنافسات المحلية، وعدم وجود استثمارات كافية في الفئات العمرية.
أما على المستوى العربي، هناك دول متقدمة جدا في كرة اليد مثل مصر وتونس، اللتين تنافسان عالميا، ودول خليجية مثل قطر والبحرين والسعودية التي أصبحت قوية بفضل الاحتراف والاستقطاب الكبير للاعبين الأجانب والمدربين العالميين. لبنان، مقارنة بها، لا يملك دوريًا قويًا أو منتخبًا قادرًا على المنافسة على الألقاب القارية.
اما على المستوى الآسيوي، الدول الكبرى في اللعبة مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وقطر تملك منتخبات قوية ومتطورة، بينما المنتخبات العربية في آسيا مثل البحرين والسعودية والكويت أصبحت تنافس على بطولات كبرى. لبنان، للأسف، لا يشارك بانتظام في بطولات آسيا على مستوى المنتخبات أو الأندية، مما يؤثر على تطوره
يختم: "نشكر مكتب الشباب والرياضة في حركة امل على دعمهم للنادي والوقوف الى جانبه وتقديم كل ما يلزم، كما على وقوفه مع كل اندية الجنوب الذي قدم الشهداء بعزة ونصر وفخر. كما نشكر صحيفة الديار على هذه المقابلة وعلى اهتمامها بالشأن الرياضي العام وكرة اليد بصورة خاصة".
يتم قراءة الآن
-
ترقب لمزيد من الضغوط الأميركيّة... أورتاغوس تنتقد الجيش؟! القوانين الانتخابيّة الى «مقبرة اللجان»... والبلديّات في أيار خطة أمنيّة لطرابلس وعكار... ووزير الدفاع في دمشق غداً
-
اللبنانيّون ينتحرون
-
الجيش يرفع الصوت: إنتهاكات إسرائيليّة فاضحة... ولوقف النار تحرّك أميركي خلال أيّام على خط بيروت ــ تل أبيب لودريان في بيروت الثلاثاء... وتوجه لتعيين حاكماً للمركزي هذا الأسبوع
-
ثلاثة أشهر حاسمة وخطرة أمام لبنان إذا لم يستجب للمطالب الأميركيّة العدو "الاسرائيلي" وضع سيناريو الوصول الى بيروت لاجتثاث حزب الله!!!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:03
البيت الأبيض: الضربات ضد الحوثيين ناجحة وهذا هو الأهم بالنسبة لترامب
-
14:37
مجلس الورزاء يتجه الى تعيين كريم سعيد حاكماً لمصرف لبنان في جلسة الخميس من ضمن ثلاثة اسماء رفعها وزير المال ياسين جابر وتبلغت بها رئاسة الجمهورية
-
14:37
الاسماء الثلاثة التي رفعها وزير المال هي كريم سعيد وإدي الجميل وجميل باز واستبعاد اسم جهاد ازعور
-
14:37
توافق بين الرئيسين عون وبري على اسم كريم سعيد ولقاء مسائي جمع بري بوزير المال ياسين جابر للتشاور في الاسماء المرشحة
-
14:16
رئيس الحكومة نواف سلام من مطار القليعات: مشاريع عدة ستكون موضع اهتمامنا وسنستدرج عروضا عدّة وملتزمون بإعادة تشغيل مطار القليعات خلال عام
-
14:16
ارتفاع عدد ضحايا انفجار صهريج المازوت في الهرمل إلى 4 وإصابة عسكري بحروق بالغة
