اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في خطوة جديدة لمحاربة "خصوم الماضي"، سحب الرئيس دونالد ترامب ألغى التصاريح الأمنية التي كانت ممنوحة لعدد من المسؤولين السابقين، من بينهم الرئيس السابق جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وهيلاري كلينتون.

وبحسب مذكرة نشرها البيت الأبيض فإنّ من بين الذين شملهم القرار كذلك، وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان، وعضو مجلس النواب السابقة عن الحزب الجمهوري ليز تشيني، وزميلها السابق آدم كينزينغر، وأفراد عائلة بايدن الإبن.

وكان ترامب قد أعلن في الثامن من شباط الماضي، إلغاء التصريح الأمني لسلفه بايدن، وإيقاف إحاطاته الاستخباراتية اليومية.

كما ألغى ترامب الحماية الأمنية لوزير خارجيته السابق، مايك بومبيو، ومساعده الكبير السابق، والذي شغل منصب مبعوثه بشأن الملف الإيراني، بريان هوك.

وجاء قرار ترامب بعد تولّيه منصبه، في خطوة تعكس استمرار التوتر السياسي بينه وبين بايدن.

يُذكر أنّ بايدن كان قد ألغى في عام 2021 التصريح الأمني لترامب بعد خروجه من البيت الأبيض، مشيراً إلى مخاوف تتعلّق بسلوكه غير المتوقّع. وعادةً ما يُسمح للرؤساء السابقين بالاحتفاظ بتصاريح أمنية تتيح لهم الاطلاع على بعض التقارير الاستخباراتية، خصوصاً عند استشارتهم في القضايا الكبرى.

وفور مباشرة مهامه من البيت الأبيض، ألغى ترامب، عشرات الأوامر التنفيذية التي أقرّها سلفه بايدن، وجمّد التوظيف الفيدرالي، وأمر موظفي الحكومة بالعودة إلى المكاتب، كما بدأ بحملة للتضييق على الهجرة.

الأكثر قراءة

الجيش يرفع الصوت: إنتهاكات إسرائيليّة فاضحة... ولوقف النار تحرّك أميركي خلال أيّام على خط بيروت ــ تل أبيب لودريان في بيروت الثلاثاء... وتوجه لتعيين حاكماً للمركزي هذا الأسبوع