في خطوة جديدة لمحاربة "خصوم الماضي"، سحب الرئيس دونالد ترامب ألغى التصاريح الأمنية التي كانت ممنوحة لعدد من المسؤولين السابقين، من بينهم الرئيس السابق جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وهيلاري كلينتون.
وبحسب مذكرة نشرها البيت الأبيض فإنّ من بين الذين شملهم القرار كذلك، وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان، وعضو مجلس النواب السابقة عن الحزب الجمهوري ليز تشيني، وزميلها السابق آدم كينزينغر، وأفراد عائلة بايدن الإبن.
وكان ترامب قد أعلن في الثامن من شباط الماضي، إلغاء التصريح الأمني لسلفه بايدن، وإيقاف إحاطاته الاستخباراتية اليومية.
كما ألغى ترامب الحماية الأمنية لوزير خارجيته السابق، مايك بومبيو، ومساعده الكبير السابق، والذي شغل منصب مبعوثه بشأن الملف الإيراني، بريان هوك.
وجاء قرار ترامب بعد تولّيه منصبه، في خطوة تعكس استمرار التوتر السياسي بينه وبين بايدن.
يُذكر أنّ بايدن كان قد ألغى في عام 2021 التصريح الأمني لترامب بعد خروجه من البيت الأبيض، مشيراً إلى مخاوف تتعلّق بسلوكه غير المتوقّع. وعادةً ما يُسمح للرؤساء السابقين بالاحتفاظ بتصاريح أمنية تتيح لهم الاطلاع على بعض التقارير الاستخباراتية، خصوصاً عند استشارتهم في القضايا الكبرى.
وفور مباشرة مهامه من البيت الأبيض، ألغى ترامب، عشرات الأوامر التنفيذية التي أقرّها سلفه بايدن، وجمّد التوظيف الفيدرالي، وأمر موظفي الحكومة بالعودة إلى المكاتب، كما بدأ بحملة للتضييق على الهجرة.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:28
يديعوت أحرونوت عن مصدر "إسرائيلي": "إسرائيل" تعهدت للولايات المتحدة بعدم القيام بأي مفاجآت، والاتفاق على لقاء رئيس الموساد والوزير ديرمر مع ويتكوف قبل المفاوضات مع إيران.
-
23:27
يديعوت أحرونوت عن مصدر "إسرائيلي": رسالة ترامب كانت: عودوا إلى هدف إنهاء الحرب ولا تعملوا على إطالتها أكثر.
-
23:26
يديعوت أحرونوت عن مصدر "إسرائيلي": مكالمة ترامب ونتنياهو أمس كانت متوترة سواء ما يتعلق بإيران أو بالحرب في غزة.
-
22:52
قوة تابعة للجيش "الإسرائيلي" معززة بآليتين وجرافة مجنزرة خرقت السياج التقني وتوغلت داخل الأراضي اللبنانية في منطقة كروم المراح شرق بلدة ميس الجبل.
-
22:25
"سي إن إن" عن مصدر في الإليزيه: عازمون على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتهيئة الظروف لقيامها.
-
22:24
الخارجية الإيرانية: فرنسا ألغت اتصالا هاتفيا اليوم بين وزير خارجيتنا ونظرائه في الترويكا الأوروبية، وتقرير الوكالة محاولة للترويكا الأوروبية وأميركا لتبرير نقل الملف النووي إلى مجلس الأمن.
