الاحتلال يواصل اعتداءاته في الجنوب والبقاع... وغارات على سيّارات في يارون وعيتا الشعب
طائرات استطلاع في أجواء بيروت والبقاع... الجيش: العدو "الإسرائيلي" يرفع وتيرة اعتداءاته على لبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد يوم حافل بالاعتداءات "الاسرائيلية" شهدها لبنان يوم السبت، إثر سلسلة غارات معادية استهدفت عدة مناطق في الجنوب والبقاع، أدّت إلى سقوط سبعة شهداء وعشرات الجرحى، تستمر لليوم الثاني على التوالي تلك الخروقات.

وفي التفاصيل، أصيب مواطن في بلدة يارون بعد القاء محلقة صهيونية قنبلة باتجاه سيارته عند اطراف البلدة. هذا وسبق أن سقط شهيد في استهداف الطيران المسيّر المعادي سيارة في بلدة عيتا الشعب الجنوبية.

وفي السياق، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، "أن غارة العدو "الإسرائيلي" استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب بمسيرة أدت إلى استشهاد مواطن".

كذلك، شنّ الطيران المعادي غارة استهدفت منطقة اللبونة بين علما الشعب والناقورة، وألقت محلقة معادية عددا من القنابل على غرفة جاهزة في الناقورة ، كان قد وضعها احد أبناء البلدة فوق ركام منزله المدمر. إضافة الى ذلك، استهدف جيش العدو عدداً من البيوت الجاهزة في بلدتي الناقورة وشيحين دون وقوع اصابات.

وفي السياق نفسه، أعلن الجيش اللبناني أن "آليات هندسية وعسكرية مختلفة للعدو اجتازت السياج التقني ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون- رميش.

وحلّقت المسيّرات المعادية على علوٍّ منخفض في أجواء صور ومحيطها، بالتزامن مع تشييع المدينة ظهراً للشهيدين رانيا حوماني وصافي بحر، اللذين استشهدا جرّاء الغارة التي استهدفت مبنى فيها ليل أمس الاول. كما وقعت اصابات، إثر تعرّض مقهى في منطقة المطل في بلدة عيتا الشعب، بعيد منتصف الليلة الماضية لاستهداف مباشر بقصف مدفعي "اسرائيلي" ألحق اضراراً كبيرة فيها.

فيما قامت قوّة "إسرائيلية" معززة بدبّابات وجرّافات بالتوغّل إلى وادي قطمون، واستحداث سواتر ترابيّة.

تحليق للطيران

إلى ذلك، حلقت طائرة استطلاع على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية، فيما حلقت مسيرة معادية على علو منخفض في أجواء مدينة صور وبلدات القضاء، وصولاً حتى ضفاف الليطاني منطقة القاسمية. وحلقت ايضا ثلاث مسيرات فوق الزهراني على علو منخفض بدون صوت.

وفي بعلبك، حلّق الطيران الحربي المعادي في أجواء المنطقة على علو متوسط. أما في الهرمل، فقد حلّق طيران العدو في أجواء المدينة ايضاً.

الجيش يعزز انتشاره

هذا وأعلن الجيش اللبناني تعزيز انتشاره بالمنطقة، وأن دورية من "اليونيفيل" حضرت لتوثيق الانتهاكات.

وفي السياق، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان لها انه: "رفع العدو الإسرائيلي منذ أمس الاول وحتى امس، وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة، فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولًا إلى البقاع، مُوقعًا شهداء وجرحى فضلًا عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات".

أضاف البيان "لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح أمس، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش، كما انتشر عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار ١٧٠١ واتفاق وقف إطلاق النار".

وتابع "في المقابل، عزز الجيش انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل".

وختم البيان "تُتابع قيادة الجيش التطورات بالتنسيق مع "اليونيفيل" والجهات المعنية، لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية".