ترأس راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر ممثلا البطريرك الماروني مار بطرس بشارة الراعي يعاونه لفيف من الكهنة، الصلاة الجنائزية لراحة نفس الإعلامية هدى بدوي شديد، في كاتدرائية مار جرجس- وسط بيروت، في حضور وزير الاعلام المحامي بول مرقص ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، الاب رافي اوهانسيان ممثلا بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل ميناسيان، نائب رئيس مجلس النواب الياس ابو صعب، وعدد من النواب، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق سعاده الشامي، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، مدير الاعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا، مدير عام الموؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر، وأهل الفقيدة ورفاقها وزملائها وحشد من الشخصيات السياسية والاعلامية والاجتماعية.
بعد صلاة الجناز، تمت تلاوة الرقيم البطريركي جاء فيه:"بكثير من الأسى والألم نودّع معكم عزيزتكم وعزيزتنا الإعلاميّة هدى، ونرافقها بصلاة الرجاء في عبورها إلى بيت الآب في السماء، الذي تاقت إليه في آلامها، واستحقّته بمشاركة المسيح الفادي بآلام الفداء، وبخدمتها الإعلاميّة بشجاعة ومثابرة، وبعطاءات سنيّها التسع والخمسين، وكأنّها استوفت كلّ رسالتها بحلوها ومرّها. وها مرض السرطان يدقّ بابها في أوج عطاياها، فواجهته بشجاعة وتنقّلت رحلة العلاج بين لبنان والولايات المتّحدة الأميركية حتى شفيت منه. فنشرت كتابًا عن خلاصة تجربتها مع هذا المرض الخبيث. ولكنّه عاودها بعد سنوات، وعاودت مسيرة العلاج المضنيّ، ولم تستسلم.
أضاف "وفي الثامن من شهر آذار، أي منذ أسبوعين، كرّمها رئيس الجمهوريّة في القصر الجمهوريّ، بوسام تقدير ووداع: تقديرٍ لقوّتها وشجاعتها، لإيمانها وأخلاقها، لضحكتها وسنوات خدمتها، لصمودها بوجه الألم مرّتين، ولمثاليّة خدمتها الإعلاميّة بقول الحقيقة، حتى قيل عنها: "مطرح ما في حقيقة في هدى". ووداعٍ لها هي الحاضرة أبدًا نجمةً إعلاميّة، ومحطَّ محبّة في القلوب. هكذا انطفأت شمعة عمرها التسعة والخمسين بهدوء وسكينة، مشاركة المسيح مرّتين في آلامه، وآملة أن يشركها في مجد قيامته".
وختم "على هذا الأمل، وإعرابًا لكم عن عواطفنا الأبوية وإكرامًا لدفنتها، نوفد إليكم سيادة أخينا المطران بولس عبد الساتر رئيس أساقفة بيروت، ليرأس باسمنا حفلة الصلاة لراحة نفسها، وينقل إليكم تعازينا الحارة".
شديد
ثم ألقى طوني شديد شقيق الراحلة كلمة العائلة قال فيها: "ما لمسته خلال هذين اليومين أن سلام هدى قد طغى على أخبار الحرب، حتى نعرف كم أن لبنان بحاجة الى السلام والحب. رأيت الحب الذي وزعته هدى على كل لبنان وأراه اليوم فيكم ومعكم".
الضاهر
ثم قال بيار الضاهر كلمة قال فيها: "الله معك وسنظل نحبك".
بعد ذلك كانت التعازي، بعدها نقل الجثمان إلى مسقط رأسها كفريا- زغرتا.
وتقبل التعازي في صالون كنيسة مار أنطونيوس- بيادر رشعين، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين من الثانية عشرة ظهرا ولغاية السادسة مساء.
يتم قراءة الآن
-
لماذا آثر نصرالله أن يستشهد ؟
-
عودة الرعاية الخليجية للبنان وموسم سياحي واعد صناديق الشمال على موعد مع التغيير أو تثبيت التوازنات؟! وساطة عربية بين دمشق و«تل ابيب»: ماذا يُحضَّر؟
-
تصعيد «اسرائيلي» يسقط ضمانات واشنطن... وخيبة امل في بعبدا لا تعديل للقانون... هل تحصل الانتخابات في بيروت؟ «هواجس» من مفاجآت ترامب... وقلق في «اسرائيل»
-
أردوغان يُقدّم الشرع هديّة لنتنياهو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
10:46
"الوكالة الوطنية": "مسيّرة إسرائيليّة ألقت قنبلة صوتية على معمل حجارة في بلدة كفركلا".
-
10:37
تحليق للطيران الاستطلاعي الاسرائيلي على علو منخفض فوق بعض مناطق جنوب لبنان
-
10:29
"التحكم المروري": تحويل السير باتجاه صوفر الطريق الداخلية نحو بيروت بسبب اشغال على جسر المديرج وحركة المرور طبيعية في المحلة
-
10:26
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال العرض العسكري في موسكو: عيد النصر هو أهم الأعياد في بلادنا وأجدادنا علمونا حماية الوطن والدفاع عن مصالحنا
-
10:26
بوتين: روسيا ستبقى حاجزاً لا يمكن تدميره أمام النازية وسنواجه كل من يحاول تغيير التاريخ
-
10:11
"هآرتس": "إسرائيل" ستواجه صعوبة في الاستمرار في الهجمات على اليمن بمفردها من دون الولايات المتحدة
