اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط والرئيس الحالي للحزب رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط.

خلف

كما استقبل عون النائب ملحم خلف الذي قال: "‏نحو مبادرة رئاسية لمواجهة كل المخاطر، لتحصين الداخل ومواجهة العواصف والأخطار، وأبرز هذه المخاطر ما يمكن أن يستهدف دور الأوطان وتعديل حدودها، وكذلك تأكيد وجوب المطالبة بترميم الشرعية الدولية في مواجهة شريعة الغاب والتمسك بقراراتها".

وفد من "الرامغافار"

واستقبل عون ايضا وفدا من حزب "الرامغافار" برئاسة الدكتور اواديس داكسيان، الذي أكد ان "الشعب اللبناني يتطلع اليك بكثير من الامل لتغيير الوضع القائم وإعادة النهوض بلبنان من جديد"، واضعا "امكانات "الرامغافار" بتصرفك في سبيل تحقيق هذه الغاية".

وإذ تمنى داكسيان لعون زيارة موفقة الى فرنسا، أثنى على "عودة العلاقات اللبنانية - السعودية الى سابق عهدها بعد زيارة الرئيس عون للمملكة"، واعتبر انه "لطالما كانت هذه العلاقات ودية، اكانت مع المملكة العربية السعودية او مع دول الخليج عموما".

ورد عون مؤكدا "دور اللبنانيين الأرمن في لبنان"، لافتا الى انه ينظر الى مجتمعهم "ككل وليس كاحزاب، لانه لطالما شكل قيمة مضافة للمجتمع اللبناني منذ عشرينيات القرن الماضي"، وقال:" منذ اتيتم الى لبنان شكلتم رافعة له وساهمتم في بناء الاقتصاد كما المجتمع اللبناني، بعدما انخرطتم فيه واعتبرتموه بلدكم ودافعتم عنه ووقفتم الى جانبه".

وطمأن الوفد، بأن "إعادة النهوض بالبلد ليست بالامر المستحيل اذا صفت النوايا، وتم الابتعاد عن الزواريب الطائفية والمذهبية الضيقة، ووضعت مصلحة لبنان فوق كل اعتبار"، مجددا تأكيد "المسؤولية المشتركة في ذلك، فاللبنانيون وانتم من ضمنهم لهم حقوق، ولكن عليهم واجبات في إعادة وضع لبنان على السكة الصحيحة ليستعيد دوره السابق في محيطه".

وشدد على "أهمية ان نكون موحدين ومتحدين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية كما المصيرية منها، لمواجهة التحديات لا سيما في ضوء الاحداث التي تشهدها المنطقة"، ورأى أن "ما جرى على مر السنوات اثبت ان ليس من فئة انتصرت على أخرى كما لم يكن لفئة فضل على أخرى، بل ان لبنان كان هو من يدفع الثمن اكان على سبيل المثال لا الحصر في الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة او في الحرب الاقتصادية وهي الأهم او غيرها"، وأكد "ضرورة ان يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، ذلك ان التنوع هو غنى للبنان".

وفد الطب البيطري

والتقى رئيس الجمهورية وفد نقابة الاطباء البيطريين برئاسة الدكتور نضال حسن، الذي تحدث باسم الوفد، فقال: "نحن نؤمن بأن دعم الدولة لهذا القطاع ينعكس إيجابا على الأمن الغذائي والإقتصاد الوطني. ونتطلع الى العمل معكم ومع الحكومة لتحقيق بيئة تشريعية وتنظيمية تمكِّن الأطباء البيطريين من أداء دورهم الحيوي بفاعلية عالية"، مؤكدا أننا "سنبقى في خدمة لبنان وشعبه، حاملين رسالة الطب البيطري بكل أمانة وإخلاص".

ورد عون مثنيا على "الدور الذي يقوم به الأطباء البيطريون، لا سيما لجهة الحفاظ على الثروة الحيوانية وسلامة الغذاء، وملاحقة أي تلاعب بهذه السلامة لأن من شأن ذلك إلحاق الأذى بالمواطنين"، وأشار الى ان "الأخلاقيات تبقى الأساس في أي مهنة، فكيف بمهنة الطب التي تعنى بصحة الإنسان والحيوان في آن"، معتبرا ان "وجودها في الأداء المهني يرفع من شأن هذه المهنة وما فيها من تعاط مع فاعلية الحياة والحفاظ عليها".

وطالب من القيمين على النقابة ب"العمل من اجل الحفاظ على أخلاقيات المنتسبين إليها وضميرهم وإحترافيتهم، لمصلحة صحة الإنسان والثروة الحيوانية في لبنان، "وهذا من صلب المصلحة العامة"، وقال: "إسهروا كنقابة على هذا التوجه الذي يعود بالخير على جميع اللبنانيين، وقوموا بتنظيف أي فساد داخلي يمكن ان يوجد ويؤثر في أهمية رسالتكم في تأمين صحة اللبنانيين وسلامة غذائهم، وثروتهم الحيوانية". وكرر رئيس الجمهورية "ان من واجبنا جميعا التعاون، كل من موقعه، من اجل الحفاظ على صحة مكونات المجتمع اللبناني بكل أطيافه، ولا يمكن التغاضي عن أي مساس بهذا التوجه، فهو في صلب إعادة الثقة بلبنان. وهذه مسؤولية مشتركة، لكي نصلح الأمور معا".

وفد من "رابطة خريجي مدرسة مون لاسال"          

واستقبل ايضا وفداً من "رابطة خريجي مدرسة مون لاسال"، جاؤوا للتعبير عن اعتزازهم بانتخابه رئيسا للجمهورية كونه واحداً من خريجي المدرسة.

واكد عون امام الوفد "انطلاق عجلة العمل الحكومي، بدءاً من التعيينات الأمنية التي سيليها تعيين حاكم مصرف لبنان، والتشكيلات القضائية والديبلوماسية والإدارية"، مضيفا "كل خطوة نحققها في هذا الاتجاه تفتح لنا بابا جديدا في الخارج، وتعزز الثقة بلبنان".

الأكثر قراءة

أيها الإيرانيّون... فليذهب الى الجحيم