*شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد مارك حمزة مشيك، في مجمع الإمام الصادق في الأجنحة الخمسة، على أن "العدو الإسرائيلي يعتدي على لبنان بشكل دائم على المستويات كافة في البر والبحر والجو دون حسيب أو رقيب، وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، والبعض يغمض عينيه ويصم أذنيه أمام كل ما يرى ويسمع ويشاهد من اعتداء "إسرائيلي" سافر على الإنسان والحجر والبشر في كل لحظة، وعلى مستوى جغرافيا لبنان، ولا يكلّف خاطره في أن ينبس ببنت شفة، فيما يدفع فريقه للكلام عن نزع سلاح المقاومة".
وقال: "سنزداد تمسكاً بخياراتنا، وسنزداد قوة وثباتاً، وسنزداد في مواجهتنا لمشاريع أعدائنا، وسنكون دائماً في الميدان أقوياء وثابتين، لا سيما وأننا نمتلك كل مقومات القدرة والقوة، لأن القدرة الحقيقة هي من الله، ونحن على مستوى عديدنا وعتادنا أقوياء وثابتون، ونمتلك أرواحاً لا يمتلكها أحد على وجه هذه الأرض، وثقة بالله، وثقة بنصرنا وبقوتنا في مواجهة عدونا".
وختم: "إن دماء شهدائنا ستنبت وتكبر، وسوف تكون الحصن الحصين لنا جميعاً ولأرضنا وكرامتنا، وبالتالي نحن دائماً في موقع من يثق بالله".
وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن، وكلمة باسم العائلة، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.
تشييع شهداء
*شيّع حزب الله واهالي بلدة الدوير الجنوبية الشهيد أحمد ناصر رمال الذي استعيد جثمانه من قرى المواجهة في الحافة الامامية مع العدو "الاسرائيلي"، وذلك بموكبٍ حاشد ومَهيب، وتخلله أيضاً تشييعٌ رمزيّ لشقيقه الشهيد عبد الله ناصر رمال الذي ارتقى في مواجهات مع العدو ايضا.
واقيمت للشهيد رمال مراسم تكريمية عند ساحة مفترق الدوير- الشرقية حيث عزفت الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الامام المهدي لحن الشهادة، ثم ادت ثلة من عناصر المقاومة القسم والعهد بالمضي على نهج المقاومة والشهداء.
بعدها، أمّ الشيخ جودات حطيط المصلين على الجثمان، ليجوب بعدها النعش شوارع البلدة على وقع الهتافات الحسينية المؤيدة للمقاومة.
وتقدمت مسيرة التشييع الفرق الكشفية وحملة صور القادة الشهداء، وعند جبانة البلدة ووري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء.
يتم قراءة الآن
-
معركة زحلة حسمت الجمعة... تعليمة جوية وصلت الضاهر: STOP
-
اورتاغوس تصعّد من الدوحة ولبنان يصر على «الحوار» بيروت تستعد لصيف بلا عتمة... وصندوق النقد غير راضٍ
-
الأفضل لسورية... التطبيع أم التقطيع؟
-
خرق الجمل «يهز» مُناصفة بيروت...ورسائل سياسيّة من البقاع «الثنائي» «والقوات» أكبر الرابحين... والمجتمع المدني أول الخاسرين القاهرة القلقة من التطوّرات الإقليميّة تدعم «حكمة» الرئيس عون
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:16
وزير الخارجية الأيرلندي: إطلاق القوات الإسرائيلية النار باتجاه دبلوماسيين بينهم أيرلنديان غير مقبول
-
21:16
82 شهيداً في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
21:10
وسائل إعلام إسرائيلية: رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: نتنياهو كذب هذا المساء عندما قال إن لديه تنسيقاً كاملاً مع واشنطن
-
21:09
3 شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
-
21:09
والدة أسير إسرائيلي في غزة: رئيس حكومة الدماء يضع شارة المختطفين على صدره بينما يشرح كيف سيقودهم إلى موتهم
-
20:21
نتنياهو: حققنا كثيراً من الأهداف ولدينا برنامج لتحقيق المزيد
