فيما كان رئيس الجمهورية جوزاف عون في القاهرة، يستشرف معالم المرحلة الاقليمية المقبلة مع الرئيس المصري عبد الفتح السيسي، القلق من محاولة «تهميش» دور مصر المحوري في المنطقة، كانت الارقام البلدية والاختيارية في البقاع وبيروت محور اهتمام داخلي وخارجي، بعدما شكلت النتائج رسائل مهمة على اكثر من مستوى.
وكانت «القوات اللبنانية» قد اكتسحت الانتخابات في زحلة، وسجلت انتصارا على كافة القوى المسيحية المناوئة لها، واثبتت انها الاكثر تنظيما في المدينة، بعدما استقطبت نحو 2000صوت من خارج البلوك الانتخابي المحسوب عليها، بفعل استنفار العصب المسيحي، مقابل هشاشة الائتلاف وسوء ادارته للمعركة. وخسرت «القوات» بلدية رأس بعلبك امام «التيار الوطني الحر»، لكنها ثبتت حضورها في القاع.
واذا كانت هذه النتائج قد استنفرت القوى المحلية لاجراء حساباتها وفق هذه الوقائع، فان المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، افضت الى تثبيت وقائع سياسية شيعية لا يمكن تجاهلها او تجاوزها، حيث بدأت القوى السياسية المحلية كافة، اضافة الى الرعاة الاقليميين والدوليين، اجراء مراجعات باتت ضرورية للتعامل مع النتائج، بعدما نجح «الثنائي» في هذه الجولة في اكتساح كافة القوى المناوئة له في الساحة الشيعية بقاعا، خصوصا في مدينة بعلبك حيث تجاوز منافسيه باكثر من 6400 صوت، فيما ثبت موقعه الحامي للمناصفة في العاصمة بيروت، من خلال بلوك من 19 الف صوت، عوّض من خلاله الدور الذي كان يؤديه تيار «المستقبل» قبل عزوفه. ولولا هذا الالتزام لكانت لائحة «بيروت بتحبك» حققت خرقا باكثر من مرشح.
واذا كانت المناصفة قد تعرضت للاهتزاز، بحلول محمود الجمل مكان مرشح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران الياس عودة إيلي أندريا، الذي كان من المفترض أن ينتخب في المرحلة التالية كنائب رئيس المجلس البلدي، على غرار المجلس السّابق، فان التوازن داخل المجلس البلدي لن يختل على نحو فاقع، بوجود 13 مسلما مقابل 11 مسيحيا، خصوصا ان ثمة اجماعًا من قبل القوى المتحالفة، على ان الجميع بذل الجهد المطلوب وفق قدراته لحماية المناصفة.
ويبقى على كل القوى قراءة الرسالة من ابناء بيروت السنّة، الذين يدورون في فلك تيار «المستقبل» من خلال هذا الخرق، الذي اعتبره رعاة اللائحة انتصارا؟! وفي هذا السياق، يسجل ايضا تراجع تأثير قوى المجتمع المدني في بيروت، من 26 الف صوت في الانتخابات السابقة الى 10 آلاف الان، مع ملاحظة تراجعه في البقاع ايضا، في مقابل تقدمه في المناطق الدرزية على الرغم من الفوز الذي حققته لوائح الحزب «التقدمي الاشتراكي».
نتائج بيروت
في بيروت حسمت الانتخابات البلدية لمصلحة تحالف الأحزاب والشخصيات السياسية ضمن لائحة «بيروت بتجمعنا»، مع خرق وحيد للمنسّق السابق لـ «تيّار المستقبل» في بيروت محمود الجمل، رئيس لائحة «بيروت بتحبك»، المدعومة من النائب نبيل بدر و «الجماعة الإسلامية». وبحسب النتائج حلّ المحامي الدّكتور محمّد بالوظة، مرشح «اتحّاد جمعيات العائلات البيروتيّة» في المرتبة الأولى، بعدما حصل على نحو 46 ألف صوت، فيما حصل مرشّح حزب «الهنشاك» هوفيك بوكاكجيان، على أدنى عدد أصوات نحو 37 ألف صوت.
في المقابل، تمكّن الجمل من الفوز بحصوله على نحو 38 ألف صوت، على حساب مرشّح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة إيلي أندريا، الذي كان من المفترض أن ينتخب في المرحلة التالية كنائب رئيس المجلس البلدي، على غرار المجلس السّابق.
«الثنائي» رافعة اللائحة
وقد سجّلت في بيروت نسبة اقتراعٍ مشابهة لما سجّلته في عام 2016 (20.14 %)، مع فارق بسيط لم يتعدّ الـ1% هذه المرّة، بوصول النسبة إلى نحو 21 في المئة. وقد تقصّد «الثنائي الشيعي» اثبات انه حامي المناصفة، من خلال تجيير «بلوك» وصل إلى نحو 19 ألف ناخب لمصلحة «بيروت بتجمعنا».
ووفق مصادر مراقبة، فانه لولا «الثنائي» لخسرت كامل اللائحة، وهو اراد ان يثبت أنّه الوحيد القادر على حماية المسيحيين والأقليّات، بعد غياب «تيار المستقبل» عن الساحة. وبعدما وعد بتأمين عشرة آلاف صوت للائحة، رفع نسبة حضور جمهوره الى 19 الفًا، من دون عمليّات استنفار عام، وتم التركيز فقط على الناخبين القاطنين قرب العاصمة. وكانت ماكينة حزب الله الأكثر حضوراً على صعيد تأمين النقل من بيروت وخارجها.
سنيا، امنت ماكينة جمعية «المشاريع» البلوك الانتخابي السني الذي وعدت به. في المقابل، بدت ماكينة النائب فؤاد مخزومي مبتدئة عاجزة عن استقطاب الشارع السنّي.
خرق الجمل
في المقابل، تمكنت لائحة «بيروت بتحبك» برئاسة العميد المتقاعد محمود الجمل، مدعوماً من النائب نبيل بدر و الجماعة الإسلاميّة»، من حصد ارقام سنية وازنة، نجحت في ايصاله الى المجلس البلدي بفارق نحو 1300 صوت، وقد تولت «الجماعة الاسلامية» نقل الناخبين الموجودين خارج بيروت.
الاقتراع المسيحي
وأظهرت نسب الاقتراع مسيحيا، تقاربها مع نسب الاقتراع في عام 2016 ، لكن اللافت ان مزاج النّاخب المسيحي لم يكن هذه المرة لمصلحة لائحة «بيروت مدينتي»، التي حصدت نحو 60% من أصوات المقترعين في الدورة الاخيرة. وكان لافتا البلوك الذي امنه حزب «الطاشناق» بنحو 4 آلاف صوت ، لمصلحة لائحة «بيروت بتجمعنا»، حيث ارتفع عدد الناخبين الأرمن عمّا كان عليه في عام 2016، بوصول العدد إلى أكثر من 5 آلاف و500، وقد فشلت النائبة بولا يعقوبيان في التأثير في الصوت الأرمني.
انتخابات البقاع
شيعيا، حقق حزب الله فوزا في مدن وقرى البقاع، ولم تنجح حملة قوى المجتمع المدني في تحقيق اي خرق، خصوصا في بعلبك، حيث تراجع حضورها عن الانتخابات السابقة من نحو 4000 صوت الى 2000.
في المقابل حقق الحزب «التقدمي الاشتراكي» فوزا واضحا في البقاع الغربي، لكن الارقام في راشيا خصوصا، اظهرت تقدم لائحة المجتمع المدني بالارقام 6 ، وبعد ان كان قد حقق الفوز ب6 بلدات بالتذكية ، فان الفارق في راشيا كان 200 صوت فقط على حساب لائحة المجتمع المدني .
معركة زحلة
في هذا الوقت، بدأت القوى السياسية في اجراء جردة حساب لما حصل في زحلة، بعد ان حققت «القوات اللبنانية» فوزا منفردا في مواجهة سائر الاحزاب مجتمعة ، خصوصا ان مجموع الارقام التي بلغت للائحة «قلب زحلة»، ضعف ارقام اللائحة المنافسة «زحلة رؤية وقرار»، واللافت حلول رئيس البلدية الحالي اسعد زغيب في المرتبة ما قبل الاخيرة بـ 7886.
باسيل: لاجراء مراجعة
وفي هذا السياق، لفت رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، خلال مؤتمر صحافي حول الانتخابات البلدية والاختيارية، الى ان «زحلة لها أهمية كبيرة وتركنا الخيار لأهلها، وفي النهاية أهلها اختاروا ومبروك لخيارهم ونحترمه ونقرؤه بكل احترام». اضاف: «اصطدمنا بعائقين في زحلة: رفض للتعاون من «القوات» معنا، لأنهم يعتبرون أنهم يربحون من دوننا، ولدينا مشكلة مع اسعد زغيب. وكان واضحا ان «القوات» هي القوة الكبرى، ونعترف بذلك بكل موضوعية وبرافو عليهم». وقال: «لدينا مسؤولية مراجعة لأدائنا السياسي والشعبي في زحلة، ونحن نشكل القوة الشعبية الثانية بعد «القوات» بفارق كبير، وعلينا مسؤولية استنهاض قوتنا ونرفض الأداء الإلغائي».
ولفت باسيل الى ان «التيار أثبت وجوده في البقاع من الهرمل إلى بعلبك وقضاء زحلة وراشيا، وفي راشيا ما زلنا الاقوى عند المسيحيين، وفي البقاع الغربي كنا وراء التفاهمات، وفي قرى قضاء زحلة نتمتع بوجود وازن، ونحن خسرنا في القاع بسبب الانقسامات. وفي مقابل القاع ربحنا في رأس بعلبك وجديدة الفاكهة بما يمثلان من وزن انتخابي، وفي الهرمل ورغم وجودنا المحدود، فزنا ببعض المخاتير.
جعجع: «ع زحلة ما بيفوتوا»
وتعليقا على نتائج زحلة، أعلن رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع فوز لائحة «قلب زحلة» من المقر العام للحزب في معراب، في إطلالة مباشرة عبر الشاشة على المتجمهرين في ساحة الشهداء في زحلة، ليبدأ كلمته بعدها بالقول: «ع زحلة ما بيفوتوا، ع زحلة لا فاتوا، ولا رح بيفوتوا، لا هلأ ولا بعدين». ووجه جعجع تحيّة كبيرةً جداً «باسم الكثير من اللبنانيين وباسمي لزحلة وأهلها وشيبها وشاباتها وشبابها، ولكل من تعب وعمل واجتهد لكي تقوم زحلة بما قامت به اليوم»، وقال: «اليوم زحلة، طلعت قد الكل لوحدها، من دون أي لبس أو غموض، زحلة اختارت التقدّم والتغيير والحضارة والسيادة والشهداء ولبنان».
وتوجّه لكل من آثروا منذ سنوات الكلام على «قرار زحلة» بالقول: «هل رأيتم اليوم قرار زحلة أين؟ هل تأكدتم اليوم من هم قرار زحلة؟ وهل تأكّدتم اليوم «إنو مش زحلة قوات» لا بل إن «القوّات» هي زحلة؟».
تهميش مصر؟!
اختتم الرئيس جوزاف عون زيارته الى القاهرة بالامس، في ظل اجواء اقليمية متوترة، وفي ظل محاولة من بعض القوى الاقليمية لتهميش دور مصر عن الملفات الاساسية في المنطقة، وهو ما تظهّر خلال قمة بغداد العربية، حيث غاب عدد كبير من قادة الدول المؤثرة على الرغم من الاتفاق المسبق مع الرئيس السيسي على حضورها.
ووفق مصادر ديبلوماسية، لم تكن القاهرة مرتاحة لتجاهل الرئيس الاميركي دونالد ترامب زيارتها خلال جولته الخليجية، علما انه تم الغاء حضوره للقمة الخليجية مع ترامب دون اسباب موجبة.
قلق في القاهرة
وفي هذا الاطار، لا تبدو القاهرة مطمئنة الى السياق العام للاحداث في المنطقة، وهو ما تبلغه الرئيس عون، خصوصا ان التفلت «الاسرائيلي» يبدو دون «كوابح»، في ظل «ضوء اخضر «اميركي غير معروفة حدوده، ولهذا تبدو مصر قلقة ازاء المرحلة المقبلة في ظل اصرار على استمرار محاصرة لبنان اقتصاديا، لدفعه الى خيارات تبدو صعبة وتهدد الاستقرار الداخلي. ولهذا سمع الرئيس عون دعما لمواقفه وتشجيعا على حكمته، في التعامل مع الملفات الشائكة بما فيه ملف سلاح حزب الله، حيث لا تؤيد القاهرة سياسية الضغوط القصوى على العهد، كما انها تدعو الى التعامل بالحكمة ذاتها مع ملف السلاح الفلسطيني، كيلا تتحول المخيمات الى «لغم» قد ينفجر في وجه الجميع.
عون والسلام العادل والشامل
وقد دعا رئيس الجمهورية المُجْتَمَعَ الدُّوَلِيَّ إِلَى تَحَمُلٍ مَسْؤُولِيَّاتِهِ، فِي إِلْزَامِ «إِسْرَائيلَ» بِتَنْفِيذِ اتفاق وقف إطلاق النار». وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري «ان لا مصلحةً لأي لبناني، ولا مصلحة لأي بلدٍ وشعب في منطقتنا، في أن يستثنيَ نفسَه من مسارٍ سلامٍ شاملٍ عادل». وتابع «سلامٌ يبدأُ بالنسبةِ إلينا، بتأكيدِ التزامِ لُبْنَانَ الكَامِلِ بِالقَرَارِ الدُّوَلِيِّ 1701، للحِفَاظِ عَلَى سِيَادَةِ لُبْنَانَ وَوَحْدَةِ أَرَاضِيهِ... مع تشديدنا على أَهمِيَّةِ دَوْرِ القُوَّاتِ الدُّوَلِيَّةِ، وضرورةٍ وَقْفِ الأَعْمَالِ العَدَائِيَّةِ الَّتِي تَقُومُ بِهَا «إِسْرَائِيل»... وَالعودةِ إلى أحكامِ اتفاقيةِ الهدنة للعام 1949، بما يَضْمَنُ عَوْدَةَ الاسْتِقْرَارِ وَالأَمْنِ إِلَى الجَنُوبِ الُّلبْنَانِيّ وَالمِنْطَقَةِ كَلِها». كما اكد حرص لبنان عَلَى «قيامِ أَفْضَلِ العَلَاقَاتِ مَعَ الجارةِ سورِية، وعَلَى أَهَمِّيَّةِ التَّنْسِيقِ وَالتَّعَاوُنِ بَيْنَ البَلَدَيْنِ لِمُوَاجَهَةِ التَّحَدِيَاتِ المُشْتَرَكة».
السيسي ودعم لبنان
من جهته، شدد السيسي على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان... «سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلى، أو صون سيادته الكاملة»... ورفض رفضا قاطعا «لانتهاكات «إسرائيل» المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها». واكد «ان مصر تواصل مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع «إسرائيل» نحو انسحاب فوري وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية... واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار مجلس الأمن رقم «1701» دون انتقائية، بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها، وتعزيز دور الجيش اللبناني فى فرض نفوذه جنوب نهر الليطاني».
كما جدد دعوة المجتمع الدولى، «لتحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان، وحث الهيئات الدولية والجهات المانحة على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد، لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة».
الاعتداءات «الاسرائيلية»
وقبل اسبوع من الاستحقاق الانتخابي جنوبا، شهدت الساعات القليلة الماضية تصعيدًا لافتًا للاعتدءات «الاسرائيلية» على الجنوب ، حيث ألقت مسيرة معادية قنبلة على سيارة في بلدة الضهيرة، ما ادى الى تضرر السيارة. كما أصيب مواطن في بلدة كفركلا برصاص جيش الاحتلال، بعد أن أطلقوا عليه النار وأصابوه برصاصة في كتفه، استدعى نقله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي على الفور للمعالجة.
كما شنت مسيرة «اسرائيلية» غارة على دراجة نارية على طريق صربين وادي العيون وسقوط جريحين. وافاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بأن الغارة أدت إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح. كما سقطت إصابات في غارة استهدفت أطراف بلدة حولا.
يتم قراءة الآن
-
تغيير أورتاغوس غير وارد... ابنة ترامب الى بيروت
-
الإقبال الضعيف على انتخابات بيروت يُهدّد المناصفة محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني
-
إتفاق 17 أيّار وصفه بري بالمولود الميت... وحافظ الأسد اكّد أنه لن يمرّ واكيم لـ"الديار": ما يُطرح اسوأ منه... وقد يُجدّد الحرب الأهليّة
-
خرق الجمل «يهز» مُناصفة بيروت...ورسائل سياسيّة من البقاع «الثنائي» «والقوات» أكبر الرابحين... والمجتمع المدني أول الخاسرين القاهرة القلقة من التطوّرات الإقليميّة تدعم «حكمة» الرئيس عون
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:37
منظمة العفو الدولية: فظيع ومستهجن أن يستغرق العالم نحو 80 يوما لممارسة ضغط كاف على "إسرائيل" لتخفيف حصارها لغزة.
-
23:36
منظمة العفو الدولية: الرفع الكامل للحصار ووقف إطلاق نار دائم وحدهما الكفيلان بتخفيف المعاناة الكارثية في غزة.
-
23:35
سي إن إن عن البنتاغون: وضعنا مسودة تصميم لنظام القبة الذهبية الذي سيحمي البلاد من التهديدات الصاروخية، ووزير الدفاع وقادة عسكريون تواصلوا مع الرئيس ترامب لعرض الخيارات بشأن القبة الذهبية.
-
23:33
السفير الأميركي لدى الناتو: القتل والدمار في حرب أوكرانيا يجب أن يتوقفا.
-
23:32
وزير الدفاع الأميركي لفوكس نيوز: لا يمكن تحقيق السلام إلا بالظهور بمظهر قوي وهذه هي مهمتي نيابة عن الرئيس ترامب.
-
23:32
وزير الدفاع الأميركي لفوكس نيوز: نهتم بمصالحنا بالشرق الأوسط وأوروبا ونركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
