اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفتت مصادر سياسية بارزة الى ان من يريد فهم حقيقة النيات الاميركية، عليه ان يعود الى كلام المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الاخير، والذي القى قنبلة أرسلت موجات ارتدادية مزلزلة إلى مصر، الشريط الاستراتيجي لواشنطن في المنطقة.

ويتكوف بدون مواربة قال إن "مصير المنطقة مرهون بمصير غزة، وإن مصر في خطر".

واضاف أن "كل ما حدث في لبنان، مثل تعيين الرئيس الجديد بفضل تصفية السنوار وحسن نصرالله، كل ذلك قد ينقلب إذا فقدنا مصر".

وبالنسبة له لماذا نفقد مصر؟ لأن في مصر، حسب الإحصاءات نسبة بطالة عالية جداً، وتصل النسبة إلى 25 في المئة في أوساط الشباب في جيل أقل من 25 سنة. والدولة لن تعيش في ظل نسبة بطالة كهذه، حسب قوله.

واضاف أنه "بدرجة كبيرة، هم مفلسون وبحاجة كبيرة الى المساعدة، إذا كان لدينا حدث سيىء في مصر، فهذا سيعيدنا إلى الوراء".

ويتكوف الذي يتحدث عن تطلع الى توسيع دائرة الدول التي ستنضم إلى "اتفاقات إبراهيم"، لا يتحدث عن الخطر الذي ستشكله خطة الترانسفير على العلاقات بين "إسرائيل" ومصر، واتفاق السلام بين الدولتين، والمعنى أن مصر ستواجه خيارين: إما استيعاب مئات آلاف اللاجئين في أعقاب الضغط، أو وضع قوة عسكرية أمامهم تمنع دخولهم. هذه عينة من خطط الاميركيين الذي لن يتوانوا عن رفع سقف الضغط على الجميع لمصلحة "اسرائيل".


ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، لإضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2234704


الأكثر قراءة

سلام يخسر الكباش الاول مع عون : سعيد حاكما للمركزي رئيس الجمهورية يضع النقاط على الحروف قبل لقاء ماكرون ضمانات سعودية لتنفيذ التفاهمات الامنية بين لبنان وسوريا