اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سيطر الجيش السوداني على مطار الخرطوم الدولي ومواقع إستراتيجية أخرى في المدينة، وأكد أنه تمكن من هزيمة قوات الدعم السريع.

وبعيد استعادة المطار، قال قائد في الجيش السوداني إن المعارك لن تتوقف، وإن القوات المسلحة مستمرة إلى دارفور (غرب) وكردفان (وسط).

وأضاف القائد العسكري أن الدعم السريع مهزوم ولم ينسحب.

وكانت مصادر تحدثت عن هروب جماعي لعناصر الدعم السريع عبر جسر خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم، وذلك بعيد توغل الجيش في المنطقة التي تعد آخر معقل رئيسي للدعم السريع بالخرطوم.

كما قالت مصادر ميدانية إن الجيش سيطر على مكاتب إدارة استخبارات الدعم السريع بشرق الخرطوم.

وفي وقت سابق، أكد قائد عمليات الخرطوم في الجيش السوداني للجزيرة السيطرة على المطار الذي ظل لأشهر طويلة في قبضة الدعم السريع.

وبالتزامن مع استعادة المطار، سيطر الجيش على مدخل مدينة جبل أولياء جنوبي الخرطوم وحاصرها من كل الاتجاهات.

وقال الجيش إنه تمكن خلال الساعات الماضية من السيطرة على معظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم وإن قواته تنتشر في الشوارع الرئيسية بالعاصمة.

وكان الإعلام العسكري السوداني قال إن سلاح المدرعات سيطر على مقر الميناء البري بضاحية الصحافة شرقي الخرطوم.

وأضاف أن قوات الجيش سيطرت أيضا على مباني كلية الهندسة بجامعة السودان وأحياء النزهة والصحافة.

كما قال الإعلام العسكري إن القوات أحكمت قبضتها على الجهة الغربية من كوبري المنشية، في حين قالت مصادر إن الجيش يقترب من إحكام سيطرته على جسر سوبا من ناحية الغرب.

وفي تطور متزامن، قال مصدر في الجيش السوداني إن الجيش استعاد مصنع اليرموك الحربي ومعسكر طيبة للدعم السريع، وبدأ الانتشار في منطقة الكلاكلات جنوبي الخرطوم.

كما قالت مصادر إن الجيش استعاد مدينة الباقير ومقر اللواء الأول مدرعات فيها جنوب الخرطوم، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بأن الجيش السوداني بدأ عمليات عسكرية في محلية أم رمتة غربي النيل الأبيض.

سيطرة تتوسع

وكان مصدر أفاد في وقت سابق بأن الجيش انتزع كل مواقع الشرطة وأجزاء واسعة من حي بري شرقي الخرطوم.

كما قالت مصادر عسكرية ميدانية إن الجيش والقوات المتحالفة معه سيطروا مساء أمس على معرض الخرطوم الدولي شرقي العاصمة.

من جانبها، أفادت مصادر محلية بأن قوات الدعم السريع سحبت قواتها من مناطق الصحافة والكلاكلات والأزهري بجنوب غربي المدينة وجنوبها.

وقبل أيام، استعاد الجيش السوداني القصر الرئاسي بعد عامين من استيلاء الدعم السريع عليه، كما استعاد مقار حكومية عدة وسط الخرطوم.

وفي السياق، قال مصدر عسكري إن الجيش السوداني استعاد السيطرة على بلدتي الجديد عمران والجديد الثورة على تخوم ولاية الخرطوم من ناحية ولاية الجزيرة بعد اشتباكات مع الدعم السريع.

وأكد ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة السوداني أن الجيش والقوات المساندة له يخوضون معارك شرسة في اتجاه جبل أولياء جنوبي الخرطوم.

وفي تطور ميداني متزامن، قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه أحرزوا تقدما في الاتجاهين الشرقي والجنوبي الشرقي لمدينة الفَاشِر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وتعرضت قوات الدعم السريع في المدة الأخيرة لانتكاسات متلاحقة دفعتها إلى الانسحاب من مناطق عدة في الخرطوم الكبرى، وذلك بعد أن طردها الجيش من معظم ولاية الجزيرة (وسط) ومناطق مجاورة لها.

قصف بالمسيّرات

في التطورات الميدانية أيضا، قالت مصادر محلية إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيّض عاصمة شمال كردفان (وسط) مما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة 5 آخرين من بينهم طفل بترت قدمه.

كما أفادت مصادر بأن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدفعية الثقيلة عددا من أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ نحو عام، وحاولت مرارا اقتحامها لكنها فشلت في ذلك.


الأكثر قراءة

ابعد من الدعم...زيارة سلام للسعودية تؤسس لما بعد انتخابات 2026؟ هذا المطلوب لرفع حظر سفر السعوديين ومساع حثيثة تنطلق قريبا!