اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحليل:

تكشف الأنماط المتبعة في التحذيرات "الإسرائيلية" قبل تنفيذ الضربات الجوية عن معايير محددة ترتبط بنوع السلاح المستخدم. فبحسب ما تم رصده في سياق الحرب، فإن تحديد مسافة الابتعاد يرتبط بشكل مباشر بحجم الضربة المتوقعة:

- تحذير على بُعد 50 مترًا يشير عادةً إلى ضربة بطائرة مسيّرة صغيرة.

- تحذير على بُعد 300 متر يدل على استهداف بمسيّرة من الحجم الأكبر، كما حدث في الضربة الأولى على النبطية أو في بعض الهجمات التي تؤدي إلى تدمير جزئي للمباني.

- تحذير على بُعد 500 متر يكون مؤشرًا على استهداف بالطيران الحربي، ما يعني ضربة أكبر وأكثر تدميرًا.

بناءً على هذه المعطيات، فإن التحذير الذي وجهه العدو "الإسرائيلي" لسكان منطقة الحدث، والذي حدد مسافة 300 متر، قد يكون مؤشراً على أن الضربة التي تم التحذير منها قد نُفذت بالفعل بعد استهداف المبنى بغارتين من مسيرة، إذ يتوافق ذلك مع النمط المتبع في استخدام المسيّرات الثقيلة. 

الأكثر قراءة

هل عادت الكلمة للشارع... من طريق المطار الى ساحة الشهداء الحريري يكسب الرهان الشعبي... والحزب "يهز العصا"