شنت مقاتلات أميركية مساء أمس السبت 16 غارة على اليمن توزعت بين محافظتي صعدة وصنعاء، وذلك في إطار سلسلة من الغارات الجوية التي بدأتها الولايات المتحدة منذ أيام على مناطق تقول إنها خاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وأفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بأن طائرات أميركية استهدفت بـ3 غارات جوية منطقة جوار جبل النبي شعيب، في مديرية بني مطر غربي العاصمة اليمنية صنعاء.
كما قالت إن "العدوان الأميركي" استهدف بـ3 غارات أخرى شرق مدينة صعدة، وبـ4 غارات مديرية آل سالم الواقعة بالمحافظة ذاتها، دون تفاصيل عن وقوع إصابات من عدمه.
وفي وقت سابق السبت، قالت جماعة الحوثي اليمنية إن الغارات الأميركية على محافظتي عمران وصعدة، تسببت في "تدمير كامل" لمحطات اتصالات.
وأفاد بيان لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين بأن "طيران العدوان الأميركي استهدف الجمعة، شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بـ5 غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات".
وأشار إلى أن الاستهداف نتج عنه "تدمير كامل" لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.
ووسّعت الولايات المتحدة نطاق استهدافاتها في اليمن، وتعرضت عدد من المحافظات لأكثر من 70 غارة في أقل من 24 ساعة منذ فجر الجمعة.
وأسفرت الغارات الأميركية المتواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين في اليمن، عن مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
في هذه الأثناء، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد الحوثيين في عهد ترامب تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
واضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.
وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية.
وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن 4 قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
بالتوازي، وسعت واشنطن أيضا دائرة انتشارها العسكري فأرسلت قاذفات إستراتيجية إلى المحيط الهندي وتحركت حاملة الطائرات كارل فنسن من المحيط الهادي باتجاه الشرق الأوسط.
وكان ترامب أعلن في 15 آذار الجاري، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 آذار الجاري، حرب الإبادة على القطاع.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:35
ترامب: بحثت الوضع في لبنان مع نتنياهو، ونجري محادثات كبيرة بشأن غزة مع حماس و"إسرائيل" وإيران وسنرى ما سيحدث، وبديل عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران خطير للغاية.
-
23:35
ترامب: اللقاء مع إيران سيعقد الخميس المقبل وهم يطالبون بأشياء لا يمكن فعلها، وسنرى ما سيحدث بشأن نشر قوات مشاة البحرية في كاليفورنيا والأمور بجنوب الولاية تسير في الاتجاه الصحيح.
-
23:07
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وقضايا أخرى، والكثير من الأمور والاتصال سار بشكل جيد، والأمور تسير بشكل جيد مع الصين ونريد علاقات تجارية معها.
-
23:07
ترامب: أشعر أنه لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في كاليفورنيا ولا أريد حربا أهلية، وقد ننشر المزيد من قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس إذا استدعت الضرورة.
-
23:06
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: نحاول التوصل لاتفاق مع إيران حتى لا يحدث دمار وموت، ونبذل جهودا كبيرة بشأن إيران وفريقها التفاوضي صعب المراس.
-
22:33
ماكرون: يجب التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وتمكين عمل الأمم المتحدة، وندعو لوقف إطلاق النار في غزة بأقرب وقت ورفع الحصار عنها.
