البيت الأبيض: الصين ارتكبت خطأ فادحا و70 دولة تواصلت مع واشنطن لإبرام اتفاقيات بشأن الرسوم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم الثلاثاء إن نحو 70 دولة تتواصل مع الولايات المتحدة سعيا لبدء مفاوضات بشأن الحد من تأثير سياسة الرئيس دونالد ترامب للرسوم الجمركية.

وأضافت ليفيت لصحافيين أن واشنطن ستبرم اتفاقيات من هذا القبيل إذا كانت ستعود بالنفع على العمال الأميركيين وتعالج العجز التجاري المزمن.

ووجه ترامب فريقه للعمل على "اتفاقيات مصممة خصيصا" لكل دولة تتواصل معها.

وقالت ليفيت ان الرئيس ترامب متفائل بشأن الاقتصاد خصوصا مع انخفاض أسعار النفط، وان الرسوم الجمركية ستبقى سارية المفعول بينما نتفاوض مع دول أخرى على اتفاقات تجارية.

واكدت أن الرئيس ترامب التقى بفريقه اليوم وطلب منه العمل للتوصل لاتفاقات تجارية مع دول أخرى كل على حدة.

واشارت الى انه لا يمكن للولايات المتحدة الاعتماد كليا على الدول الأجنبية في غذائها وأدويتها ومعادنها الحيوية.

واعتبرت أن الصين ارتكبت خطأ فادحا بفرض رسوم جمركية ومواصلة إساءة معاملة العمال الأميركيين، وأن دول بدأت العمل على إصلاح ممارساتها التجارية غير العادلة وفتح أسواقها أمامنا.

من جهة اخرى قالت ليفيت ان قرار المحكمة العليا بشأن ترحيل الإرهابيين من الولايات المتحدة انتصار كبير لإدارة ترامب.

واعتبرت أن النهج الاستباقي "الإسرائيلي" ينبغي أن يكون نموذجا يحتذى به لبقية العالم، وان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" تعهد بوضع حد للعجز التجاري مع الولايات المتحدة وإزالة الحواجز التجارية.

يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه مسؤولون أميركيون للدفاع عن الرسوم الجمركية الجديدة الشاملة التي أذنت ببدء اضطرابات عالمية.

وقبل يومين، قال مدير المجلس الاقتصادي القومي الأميركي، كيفن هاسيت إن أكثر من 50 دولة تواصلت مع البيت الأبيض لبدء مفاوضات تجارية.

ونفى هاسيت، وهو أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصاديين، أن تكون الرسوم الجمركية جزءًا من استراتيجية الرئيس لإحداث هزة في الأسواق المالية مما يؤدي إلى الضغط على مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" لخفض أسعار الفائدة.

واهتزت الاقتصادات العالمية بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات الأميركية يوم الأربعاء الماضي، مما دفع الصين إلى الرد بفرض رسوم وأثار مخاوف من حرب تجارية عالمية وركود اقتصادي.