اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اعتبر النّائب فيصل كرامي، أن "أهم الدروس التي يجب أن يتعلّمها اللّبنانيون من الحرب الاهلية ان لا رابح في الحروب"، داعياً الجميع الى "الابتعاد عن الرّهانات".

ووصف في حديث اذاعي، ما جرى في 13 نيسان 1975 بـ "الانفجار الكبير الذّي لم تنتهِ تداعياته بعد".

ولفت الى انّ "مواجهة تداعيات الحرب لا تُحلّ بالشّعارات أو العواطف، بل بالحقيقة والمصارحة"، وقال: "لا بدّ أن نجلس الى طاولة حوار ونقول كلّ ما يدور في أذهاننا".

وحذّر كرامي من خطورة التّخلي عن السّلاح من دون ضمانات حقيقية لحماية لبنان، وقال: "ان المنطق يفرض أن يكون السّلاح بيد الدولة وحدها لكن كيف نحمي لبنان من الأطماع "الإسرائيلية" وغير "الإسرائيلية"؟ هذا السّؤال يجب أن يكون في صلب أي حوار"، ومشدداً "على وجوب تطبيق القرار 1701 بشكل متوازن وبضمانات دولية متكافئة".

ورأى ان "الخلاص الحقيقي يبدأ من تعزيز الانصهار الوطني داخل المؤسسات العسكرية وتنشئة أجيال جديدة على تربية وطنية لا طائفية ولا حزبية وقيام قضاء عادل ومستقل ينهي الإفلات من العقاب"، مؤكدا ان "الرهان الوحيد المتبقّي هو على الدولة ومؤسساتها".

وحذّر من "الالتفاف على اتفاق الطائف من خلال قانون انتخاب طائفي يُعيد إنتاج أمراء الحرب لان ذلك قد يقود إلى تكرار أخطاء الماضي"، مضيفا "ان قانون الانتخابات النيابية الحالي ينسف الاتفاق ويمهّد لحرب أهلية جديدة".

الأكثر قراءة

من الدوحة الى روما... الحرب والسلام على طاولة واحدة 28 نيسان: اجتماع حاسم حول الأجور ونظام التقاعد تحقيق أردني يكشف تدريب خلية إرهابية في لبنان... وبيروت تتعاون زيارة عون لقطر: رسائل إصلاحية وطلب لتوسيع المساعدات