اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل، أن "أي حوار داخلي يجب أن ينطلق من الأولوية الوطنية والقضية المحورية وعنوانها أن "اسرائيل" عدو لبنان، وأن طردها من أرضنا وتحرير اسرانا ووقف عدوانها واستباحتها لسيادتنا وإعادة اعمار ما دمره العدو هو واجب ملقى على عاتق اللبنانيين المخلصين لبلدهم وعلى عاتق دولتهم ومؤسساتها".

موقف فضل الله جاء خلال إحياء ذكرى ٦٥ شهيدا في بلدة البازورية، وقال: "إن الحملة التحريضية على المقاومة تقودها الادارة الاميركية، وتجد صداها في لبنان لدى جهات أو مجموعات معروفة وهي الجهات نفسها التي كانت دائما ضد مقاومة الاحتلال وفي بعض المحطات جزءا من مشروعه التدميري. وهي اليوم تروج لتهديداته وتبرر ممارساته ضد اللبنانيين، وبذلك لا تخالف الدستور والقانون فحسب بل هي تخرج عن منطق الدولة وعن الفطرة الوطنية، ومثل هذه الجهات ليست في موقع من تقرر عن اللبنانيين أو عن الدولة ومؤسساتها. صحيح أن دول تسخر لحملتها وسائل اعلامية وصوتها مرتفع، لكنها ليست في موقع من يستطيع تحقيق أهدافها. لذلك دعوتنا لشعبنا أن لا يعيرها بالا فهم يكثرون من الكلام من أجل تقديم أوراق اعتماد للخارج، ولا تمت حملتهم التحريضية للمصلحة الوطنية بصلة".

*اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، أن "من يطالب بالتخلي عن المقاومة في ظل الاحتلال واعتداءاته اليومية، إنما يخدم العدو عن حسن أو سوء نية، وهو يريد أن يتخلى وطننا عن أهم عناصر قوته، وأن يكشف البلد أمام العدو القابع على حدود وطننا والذي لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يقيم وزناً لأي من القرارات والمواثيق الدولية، ولم ينفذ قراراً واحداً من هذه القرارات على مر تاريخه، وقد رأينا جميعا كيف أن المندوب "الإسرائيلي" قد مزّق الميثاق الأممي أمام الكاميرات وفي الأمم المتحدة".

وتابع: "من هنا نقول إن المقاومة ستبقى حاجة وضرورة ما دام العدو يواصل احتلال جزء من أرضنا ويهدد أمن بلدنا ومواطنينا، ولحين تستطيع الدولة القادرة والقوية مواجهته وردعه ومنعه من تحقيق أي من أطماعه في بلدنا، في الوقت الذي نواصل التزامنا باتفاق وقف اطلاق النار الذي التزمت الدولة اللبنانية، ولكن على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية لحماية الوطن والمواطنين بكل السبل المتاحة ".

الأكثر قراءة

الضاحية تحت النار بتواطؤ اميركي: نتانياهو يريد الحرب؟ الجيش يفضح اكاذيب <اسرائيل>..كشف ميداني ولا سلاح عون: لبنان لن يرضخ أمام «صندوق بريد الدم»!