اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

زيارة قطر لم تلغ الاهتمام بمفاعيل الزيارة السورية، التي كشفت مصادر مقربة من السراي، انها كانت بمستوى الآمال التي عقدت عليها، خصوصا انها جاءت من بوابة الرياض التي واكبتها عن قرب، خلافا لزيارة الرئيس السابق نجيب ميقاتي التي كانت عبر البوابة التركية، معتبرة ان السقف العربي سمح بتأمين التوازن المطلوب للعلاقة بين البلدين، وبالتالي قدم فرصة ذهبية لتصحيح العلاقات بين بيروت ودمشق، على قاعدة حسن الجوار واحترام البلدين سيادة بعضهما بعضا، وهو امر لن يستوي قبل اعادة درس الاتفاقات الثنائية بين البلدين وتصحيح الشوائب التي شابتها، وقيام علاقات ديبلوماسية سوية بين البلدين.

وحول ملف المفقودين اللبنانيين في سورية، رأت المصادر، ان الخطوة ليست استعراضية انما تحمل الكثير من الجدية بعدما بات من الملح «ختم هذا الجرح»، خصوصا ان رئيس الحكومة حمل معه ملفا متكاملا، يتضمن معلومات تمكنت الجهات الامنية من الحصول عليها بعيد سقوط النظام السوري، مشيرة في الوقت نفسه الى ان عدد المفقودين من جنسيات كثيرة من عرب وسوريين وحتى اجانب، يحول دون التعجيل في ايجاد الحل النهائي.


ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2238215




الأكثر قراءة

الكوميديا الإستخباراتيّة لتقويض المفاوضات