ترأست وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي اجتماعاً إدارياً تربوياً موسّعاً ضم المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ورؤساء الوحدات في المديرية العامة ودائرة الإمتحانات، ورؤساء المناطق التربوية، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء هيام إسحق وفريق عمل المركز، ومديرة المديرية الإدارية المشتركة سلام يونس ودائرة المحاسبة، وتم عرض التحضيرات الإدارية والتربوية والمالية واللوجستية والفنية المخصّصة لإجراء الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامّة بفروعها الأربعة.
إلى ذلك، حضرت كرامي اللقاء المبرمج لمنطقتي الجنوب والنبطية، ورحّبت بالحضور مؤكّدة أن "الهدف من التواصل المباشر مع الهيئتين الإدارية والتعليمية هو الاطلاع على الواقع والاستماع إلى الحاجات والتطلّعات، منطلقة من مهنتة التعليم والبحث الإجرائي التشاركي إلى تعزيز التفاعل المباشر".
وأكّدت أن "العناية بالمعلّمين والمتعلّمين هي من المسلمات العلمية والإنسانية"، مشيرة إلى "أنّنا لم نكن يوماً ضد لإضراب والحق في التعبير وأنّنا نبذل جهدنا كحكومة لتوفير ما هو مقبول للعيش الكريم وصولاً إلى سلسلة للرتب والرواتب، إذ أن هدفنا هو الوصول إلى حلول مستدامة لتحسين وضع المعلم في ظل وجود ملاك ومتعاقدين من فئات متعدّدة ومصادر تمويل متنوعة وغير كافية، لاسيما وأن المرسوم صدر وسوف يتم صرف الاعتمادات للهيئة التعليمية ".
ووعدت أفراد الهيئة التعليمية بأن" قضيتهم هي الأولى في اهتماماتها على اعتبار أن الأساس هو المتعلم وأن المعلم هو الأداة التربوية الأنجع لإعداد المتعلمين".
وتحدّث الحاضرون عن مطالبهم ومعاناتهم خصوصاً في المناطق التي عانت وتعاني من العدوان والدمار ووجود تلامذة يتعلمون من بعد.
وطالب البعض بتحسين البيئة التعليمية في المدارس الرسمية ونحن على أبواب مناهج جديدة تعتمد المقاربة بالكفايات، وطالبوا بإعداد معلمين للفنون والرياضة والمسرح والموسيقى والرسم لكي تتاح أمام المتعلّم فرص اختيار ما يرغب به.
وأكّدت كرامي انه تم "أخذ ظروف تلامذة المناطق التي تعرّضت للعدوان في الاعتبار وقد أجرى المركز التربوي مسحاً شاملاً لكل مدرسة لمعرفة ما انجزه التلامذة من البرامج المقرّرة ، لافتة إلى "أننا نعمل لكي تملأ هذه الإمتحانات وظيفتها في قياس التحصيل والجهوزية للانتقال إلى المرحلة الجامعية".
وشدّدت على أن "المرحلة دقيقة وانتقالية وحساسة وأن العمل يتركز على أن نتهيا للعام الدراسي المقبل".
وبشأن التدخّل السياسي في التربية، أشارت كرامي إلى أن "الجهد راهناً هو لكي نجعل السياسة في خدمة التربية وليس العكس".
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
قلق اوروبي من تصعيد «اسرائيلي»: احذروا نتانياهو! الطائفية تجهض التعديلات... والرهان على وطنية «البيارتة» المطالب المعيشية الى الشارع... وجولة اميركية جنوبا
-
السوبرمان "اليهودي" الذي يُنقذ البشريّة
-
غزة ولبنان يتشابهان في إنهاء المقاومة وتسليم سلاحها وإخراجها من السلطة عباس يتخذ من المجلس المركزي الفلسطيني منصّة ضد "حماس" ويُطالبها بالتنازل
-
ما سر الحملة الاميركية على جنبلاط؟ محمود عباس في بيروت ودمشق لبحث السلاح الفلسطيني تحسينات على الأجور الاثنين والعام الدراسي «مبتور» ونفق المطار بلا إنارة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:23
المبعوث الأممي إلى سوريا: على مجلس الأمن تحميل "إسرائيل" مسؤولية وعودها بأن أفعالها في سوريا مؤقتة.
-
22:22
وكالة الأنباء العراقية: رئيس جهاز المخابرات العراقي والرئيس السوري بحثا مكافحة الإرهاب وتأمين الشريط الحدودي.
-
22:22
المبعوث الأممي إلى سوريا: الخطوات "الإسرائيلية" تشكل خطرا على العملية الانتقالية ويجب أن تتوقف فوراً، والوقت حان لانسحاب "إسرائيل" والعودة إلى احترام اتفاقية عام ١٩٧٤.
-
22:21
فايننشال تايمز: لندن حذرت محامين بريطانيين من تعرضهم لعقوبات أمريكية لتقديمهم مشورات للجنائية الدولية بشأن غزة.
-
21:46
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: إن لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران فسأنضم إلى "إسرائيل" في هجومها وسأكون في مقدمته.
-
21:40
زيلنسكي: نأمل بشدة أن تكون أي ضمانات أميركية محتملة بنفس قوة مستوى الاتفاق بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، وعضويتنا في النيتو لا تعتمد على رغبات روسيا وليس لديها حق النقض الذي تحاول فرضه.
