اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عشية عطلة عيد الفصح، تعدّ القطاعات السياحية العدّة لاستقبال الروّاد ليس من المقيمين فحسب إنما من القادمين من بلدان الاغتراب أيضاً وبعض السياح من الجنسيات "المعتادة".

فقد نشطت حجوزات الطيران في اتجاه لبنان هذا الأسبوع، بحسب نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، مشيراً إلى أن "90 في المئة من الطائرات المتّجهة إلى لبنان اكتملت حجوزاتها 100%، لدرجة أن بعض المحطات نظمت رحلات إضافية في اتجاه مطار بيروت الدولي.

ويعدّد على سبيل المثال لا الحصر أن "هناك 3 رحلات مكتملة الحجوزات متّجهة من الرياض إلى بيروت، رحلتان من جدة مكتملة أيضاً، وكذلك 7 رحلات من دبي، 5 رحلات من الدوحة، 5 رحلات من القاهرة، 3 رحلات من عمان، 3 رحلات من لارنكا، رحلة من مدريد".

أما الرحلات الثلاث الآتية من الكويت، وفق عبود، فبلغت نسبة ملاءتها ما بين 75% و80%، وكذلك الأمر بالنسبة إلى فرانكفورت ولندن، 3 رحلات من باريس بنسبة ملاءة 70%، رحلتان من أثينا بملاءة 70%.

وإذ يصف حركة الحجوزات في اتجاه لبنان بالـ "جيدة إنما بمعدل أقل من عيد الفطر"، يُبدي اعتقاده أن "عطلة الفصح ستكون امتداداً لعيد الفطر لدى البعض".

ويؤكد عبود رداً على سؤال، أن "كل تلك الحجوزات تعود إلى المغتربين واللبنانيين العاملين في الخارج، إضافة إلى عدد ضئيل من الجنسيات الأردنية والعراقية والمصرية"، ويقول "لم نصل بعد إلى مرحلة النَعيم حيث يعود السياح الخليجيون ولا سيما السعوديون. فعودتهم نالت البركة السياسية إنما من الناحية الاقتصادية والاستثمارية فهناك شروط محددة لذلك، إذ يجب على الحكومة اللبنانية القيام بالخطوات المطلوبة لرفع الحظر الخليجي عن المجيء إلى لبنان... فرئيس الجمهورية والحكومة يعملان في هذا الخط"، ويأمل أن "يتوصّلا إلى نتيجة إيجابية قبل حلول فصل الصيف، عندئذ يكون موسم الاصطياف واعداً جداً". 

وعند مقارنة حركة الحجوزات الراهنة بالفترة ذاتها من العام الفائت، يوضح عبود أن "نسبة الحجوزات ذاتها تقريباً، وقد تراجعت في فصل الصيف اعتباراً من حزيران بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان، إنما في الفترة الأخرى لا تزال عند النسبة ذاتها".

الأكثر قراءة

الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس