اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية لمناسبة مجزرة قانا، أن "العدو الصهيوني مارس وعبر تاريخ من التغول والتوحش منذ أن زرع غصبا في أرض فلسطين فباتت المجازر وجها حقيقيا لهذا الكيان، وإذا ذكرت الكيان الغاصب يستحضر ناريخ مجازر لا تنتهي وتشهد كل المراحل التاريخية على ذلك منذ العام ١٩٤٨ وحتى اليوم ولاسيما في فلسطين ولبنان حيث باتت قانا نموذجا يتكرر كل يوم حيث أشلاء الاطفال والشيوخ والنساء والرجال تصفع البشرية على وجه الذل والخنوع والخذلان".

وقال: "نأمل أن يكون درب الجلجلة والآلآم هذا العام من فلسطين الى لبنان هي درب آمال ومعبراً نحو وعد جديد بقيامة أوطاننا وإنساننا ، ومحطة للجميع للإيمان إيماناً راسخاً ، بأن الحق لا يموت وأن أنوار العدل أقوى من ظلام القهر وأن وعد القيامة هو إنتصار الحياة على الموت والمحبة على الكراهية والوحدة على الإنقسام كما عبر دولة الرئيس نبيه بري في رسالة الجمعة العظيمة وحلول الفصح المجيد".

وتناول الفوعاني الشأن المتصل بالانتخابات البلدية والاختيارية مؤكدا أن "حركة أمل مع خيار العائلات في كل القرى والبلدات وهو استحقاق تنموي ونعتبر انها ليست معركة احجام ونفوذ بل هي تنافس لخدمة الناس، واننا نسعى الى التأكيد دائما أننا ننحاز الى خيارات الناس التي أعطت نموذجا انسانيا خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان حيث النموذج اللبناني التعايشي يشكل رسالة حضارية للعالم".

وختم مؤكدا أن "الدور الذي يضطلع به دولة الأخ الرئيس نبيه بري في هذه المرحلة يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا من الجميع لمواجهة الكثير من مشاريع استهداف ممنهج للبنان"..


الأكثر قراءة

الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس