اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن "يكون عيد الفصح المجيد محطة لاستلهام معاني وقيم القيامة من أجل نهضة الوطن من أزماته، وصولا إلى وطن العدالة والأمان الاجتماعي والسياسي بعيدا من الحسابات والرهانات والارتباطات، وبما يحقق مصالح اللبنانيين من خلال مقاربة القضايا والملفات عبر الحوار الذي لا بد منه مهما ارتفعت الأصوات". واعتبر أن "حماية الوطن في مواجهة الأخطار التي تحيط به، واستمرار العدوان والاحتلال الإسرائيلي وأطماعه، تتطلب وحدة موقف داخلي".

جاء ذلك في تصريح للنائب هاشم عقب تهنئته الفاعليات الدينية والاجتماعية والبلدية في منطقة مرجعيون وحاصبيا. وأضاف: "في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها وطننا، وما عاناه أبناء المناطق الحدودية من العدوان الإسرائيلي الذي ما زال يمارس عدوانيته ويحتل أجزاء من أرضنا، فإن المسؤولية الوطنية تقتضي التعاطي مع احتياجات هذه البلدات والقرى الخدماتية من منطلق الواجب الوطني، ووفق اعتمادات خاصة بعيدا عن انتظار الخارج".

وتابع: "إن إنماء هذه المنطقة هو فعل وطني، ويجب أن تكون التقديمات لها خارج أي حسابات مناطقية أو طائفية أو مصلحية، لأنها كانت وستبقى عنوانًا ورمزًا للوحدة والعيش المشترك".

وفي الختام، أكد هاشم أن "التضحيات والصمود الذي أبداه أبناء هذه الأرض كان لتحصين الواقع الداخلي وتمتين أواصر الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات، ليبقى لبنان وطنا لوحدة أبنائه".

الأكثر قراءة

الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس