اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعتداءات وجرائم متكررة اعتاد عليها الشعب اللبناني يوميا من قبل العدو الاسرائيلي، الذي يستغل موقف السلطات اللبنانية من سلاح حزب الله، واستبعاده عن الحافة الامامية في قرى الجنوب اللبناني، على وعد ان تتمكن هذة السلطات من ردع العدوان ومنعه من استباحة الارض والارواح "بالديبلوماسية السياسية". وعلى هذا المنوال تتصيد "اسرائيل" من يحلو لها على الطرقات اللبنانية، وتقصف حيث يحلو لها،غير مكترثة بسيادة الدولة وناكرة سلطتها.

بالامس، استهدفت غارة "إسرائيلية" بواسطة مسيرة سيارة في بعورتا قرب الدامور، أدّت الى أستشهاد حسين عزات عطوي من بلدة حاصبيا مرجعيون – الهبارية، وهو من "الجماعة الإسلامية". وايضا، استهدفت مسيرة معادية سيارة "بيك اب" ودراجة نارية، عند طريق بلدة الحنية في قضاء صور، واوقعت سائق السيارة شهيدا.

ونعت "الجماعة الإسلامية" في لبنان "عموم اللبنانيين وجمهورها وأفرادها ومحبّيها ارتقاء القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي شهيداً، والذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في غارة حاقدة من طائرة مسيّرة، استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح أمس الثلاثاء الواقع في 22 نيسان 2025 من منزله في بلدة "بعورتا" إلى مكان عمله في بيروت. إنّنا في الجماعة الإسلامية ندين هذه الجريمة الجبانة، ونحمّل العدو الصهيوني المسؤولية عنها، ونسأل إلى متى ستظلّ هذه العربدة الصهيونية تعبث بأمن لبنان واللبنانيين"؟

وفي قرى الجنوب اللبناني، ألقت درون "اسرائيلية" قنبلة صوتية على بلدة كفركلا. وعمدت محلقة "اسرائيلية" الى القاء قنبلة صوتية وسط بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.

واستهدفت المدفعية "الإسرائيلية" أطراف بلدة شبعا. 

الأكثر قراءة

خرق الجمل «يهز» مُناصفة بيروت...ورسائل سياسيّة من البقاع «الثنائي» «والقوات» أكبر الرابحين... والمجتمع المدني أول الخاسرين القاهرة القلقة من التطوّرات الإقليميّة تدعم «حكمة» الرئيس عون