"الله لطف" بهذه العبارة عبّرت الهيئة اللبنانية للعقارات عن "انهيار طبقة سكنية في حرج بيروت"، وهذا دليل ترقب حول مصير الأبنية القريبة من مناطق العدوان ومحيطها مما سيجعلنا نعيد التفكير بارتفاع حالات انهيار المباني المتضررة جراء العدوان بالإضافة الى الأبنية المهددة الاخرى في مختلف المناطق.
وذكرت، أن "هناك اعدادا من المباني قنابل موقوتة لا يستهان بها، موزعة على جميع الاراضي اللبنانية بما فيها التي تضررت من جراء انفجار المرفأ، والتي تتراوح ما بين ١٦ الف و١٨ الف مبنى استنادا لاحصاءات من مهندسين وفنين وبعض البلديات هذا دون احتساب المنطقة المتضررة من تفجير مرفأ بيروت ودون ذكر المنطقة الشمالية المتاخمة لتركيا وسوريا والتي تعرضت لزلزال قوي انعكس سلبا على متانة تلك الأبنية القديمة والتراثية والمخالفة ضمن المناطق الشعبية والفقيرة".
واشارت إلى أنها ان الابنية معظمها قد شيدت قبل العام ٢٠٠٥ اي دون مراعاة لمعايير السلامة العامة والمقاومة للزلازل والكوارث ، بالاضافة ان وضع الأبنية بعد العدوان ٦٦ يومًا والتغير المناخي غير المستقر وعدم ثبات درجات الحرارة وارتفاع حالات الكوارث الطبيعية من انهيار الصخور والجبال وانجرار التربة بالاضافة الى الأبنية التي غابت عنها الصيانة الدورية بسبب قوانين الايجارات القديمة ناهيك عن وضع الأبنية المتضررة جراء الحرب الأخيرة التي لجأ بعض شاغلي اقسامها الى الترقيع ليسهلوا من عودتهم الى بيوتهم دون التأكد من وضع خرسانة ومتانة الأبنية وما اذا كانت قابلة السكن وآمنة ناهيك عن عجز الدولة والمؤسسات التابعة لها عن القيام بواجبها والتأخر بإزالة الردميات التي تجاوزت ملايين من الاطنان والمخالفات والتعديات التي تعكس عواقب جمة في البنى التحتية والمجارير والانهر وتصريف المياه بشكل مسؤول وتقني".
ختمت: "يجب دعم البلديات وتفعيل دور المهندسين لاجراء المسح الشامل لكل منطقة بشكل منتظم وسريع وخصوصا للمناطق التي تعرضت للعدوان بالأسلحة المدمرة والابنية المحيطة بها وهنا تظهر أهمية ومسؤولية كل وزارة الداخلية ووزارة الاشغال والبلديات والقضاء، للتدخل بشكل حازم وجدي لتجنب وقوع ضحايا ولينعم الانسان بحق السكن اللائق ودعم المالكين القدامى وتسهيل تسوية أوضاعهم وتأمين حوافز من اجل تدعيم ابنيتهم و ترميمها او هدمها من اجل تقليل اخطار الاضرار بالبشر والحجر".
ورأت أن "إعادة الاعمار تبدأ بمعالجة رواسب تداعيات الأبنية المهملة والمتضررة اما بعامل الزمن إما الحرب وإما الاهمال".
يتم قراءة الآن
-
متى المفاوضات بين أميركا وحزب الله؟
-
من صناديق الشمال الى طاولة ترامب... هل يعبر لبنان زمن الغياب؟ تحديات الشمال امنية ولا انقلاب سياسي «والعين» على بيروت قاسم: نتجه نحو الاستقرار ونحن شركاء للعهد... ولن نستسلم
-
ترامب يرفع العقوبات عن سوريا و«يشترط» لمساعدة لبنان طرابلس تحت الضغط: شارع غاضب وانتخابات معلّقة قضية «المرفأ» تتحرك و«المتقاعدين» الى التصعيد
-
سقوط المشرق العربي جرس إنذار للسعودية ودول الخليج
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:14
بعد ارتطام محلقة “اسرائيلية” معادية بأحد المنازل في بلدة شبعا اغارت مسيرة معادية فجراً على المنزل من دون وقوع اصابات
-
08:11
إستهداف سيارة من نوع "رابيد " على طريق عام قعقعية الجسر قرب النبطية
-
07:51
السفارة الفرنسية في ليبيا: ندعو لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط في جميع المناطق المأهولة بالسكان في طرابلس
-
07:37
احصاءات غرفة التحكم للحوادث التي تم التحقيق فيها خلال ال ٢٤ ساعة الماضية: ٨ حوادث، قتيل و ١١ جريح
-
07:36
"التحكم المروري": حركة المرور كثيفة على اوتوستراد خلدة باتجاه انفاق المطار
-
07:35
"رويترز": زلزال يضرب جزيرة كريت واليونان بقوة 6.3 درجة
