قامت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بإعادة نشر الصور التي نشرتها زميلتها الفنانة المصرية إلهام شاهين لاحتفالها بأجواء "شمّ النسيم" وأعياد الربيع في مصر برفقة عدد من النجوم.
وعبّرت سلاف عن سعادتها الكبيرة بالاحتفال، ووجّهت رسالة رقيقة الى النجوم الذين شاركتهم هذا اليوم قائلةً: "ثورة الحب المصرية… خلقت بقلبي سعادة لا توصف، بشكركم من قلبي عليها، لي الشرف كون موجودة معكم وبينكم، إنتوا أهل حقيقيين وغاليين... ودايماً عمار يا مصر ودايماً بالفرح يا أجدع ناس".
وكانت سلاف فواخرجي قد كتبت عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك" منشوراً شكرت فيه الشعب المصري وفناني مصر، وفي الوقت نفسه قدّمت اعتذاراً الى كل مَن انزعج من منشوراتها الأخيرة، حسب وصفها. إذ قالت: "سأعود لأنشر ما كُتب عني، وليس لأثبت شيئاً على الإطلاق، فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح، وإنما إعادة النشر هي كحق شكر لمَن وقف معي سواء بالمنطق فقط أو بالمنطق والمحبّة معاً، وكلّفوا أنفسهم عناء الاهتمام والكتابة والتعبير عن الحب".
وأضافت: "بداية، شكراً لكل الإخوة في مصر وكل الدول العربية فرداً فرداً، وأشكر الظروف التي جعلتني أشعر بكل هذا الحب والدفء منهم، وجعلتني أنتمي إليهم كأهل حقيقيين أكثر مما كنت، والذين عبّروا بشجاعة وقوة عن تضامنهم الجلي والصادق، وأعتذر ممن شُتم سواء على صفحتي أو الصفحات العامة، أو حتى على حساباتهم الخاصة! بسبب دعمه لي وما وصله من سُباب وإهانة وطعن وحتى تهديد، بهدف ترهيبهم وحذف أي كلمة طيبة بحقي ولتحريمهم تكرار الدعم لي... منهم مَن تحمّل وأشكره ومنهم مَن لم يستطع، وأقدّر له ذلك، وأقول لهم صدّقوني هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري، فالشعب السوري راقٍ كما تعلمون وليست هذه لغته ولايمكن لها أن تكون... صدّقوني".
واختتمت سلاف فواخرجي منشورها قائلةً: "ولا بدّ من أن أشكر زملائي الفنانين والإعلاميين والمعنيين السوريين الذين اتصلوا بي وأرسلوا لي وقدّموا كل الحب، وهذا ليس بغريب عنهم، واعتذروا مني لأنهم لا يستطيعون التعبير علناً خوفاً، منهم مَن كان داخل سوريا، ومنهم مَن كان خارجها، لكنه يخاف على أقاربه في الداخل، ومنهم مَن لا يقدر على تبعات الحملات الإلكترونية التي بتنا نعرفها جميعاً... أتفهّم وأقدّر وأشكر... وأتمنى ألاّ يلوم أحدٌ الفنانين السوريين... فهم في القلب قلبي وقلب كل الوطن العربي الذي وصلنا الى قلوب ناسه بفننا السوري وكنّا سفراء حقيقيين لاسم بلدنا".
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
إنذار سعودي أخير وخطير للبنان
-
المخاطر تتزاحم: «إسرائيل»... أمن المخيمات... والخطر السوري؟ واشنطن تصرّ على تهميش باريس... ولا تفعيل للجنة وقف النار تفاهم «ثلاثي» على تعيينات قضائية ومالية في الحكومة اليوم
-
هل سيستقبل لبنان الشيباني بعد تهديدات الشرع؟ موسم الاصطياف ينعش لبنان رغم شائعات الحرب قانون الانتخابات محور الصراعات الكبرى والجنوب محاصر بالمسيّرات
-
لبنان بين الوصاية السوريّة والوصاية "الإسرائيليّة"
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:41
القسام: دمرنا "حفّاراً" عسكرياً بعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق حي الزيتون في مدينة غزة بتاريخ 9 تموز
-
13:37
القضاء الإيراني: اعتقال عدد من الأشخاص بتهمة التخابر مع إسرائيل
-
13:29
الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي بجروح في المعارك الجارية في شمال قطاع غزة
-
13:20
شهداء وجرحى في قصف طيران الاحتلال منزلاً خلف مسجد صلاح الدين في حي الزيتون
-
13:17
فاينانشال تايمز: البنتاغون يضغط على اليابان وأستراليا لتوضيح دورهما إذا حدثت حرب بتايوان
-
13:10
القسام: دمرنا جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بعبوات شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة يوم 2 تموز
