اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اكد وزير الاقتصاد السابق رائد خوري ان "قانون السرية المصرفية الذي يطالب به صندوق النقد الدولي بات متقدما جدا لاقراره بالهيئة العامة"، مشيرا الى ان "مصلحة لبنان تقتضي الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لانه ليس لدينا خيار آخر ".

وشدد خوري في بيان على انه" يجب الاتفاق على جدولة الودائع لاعادتها الى المودعين بفترة زمنية محددة "، معتبرا ان "الثقة لا تعود الا اذا قام كل طرف مسبب للازمة  بالتزاماته بدءا بالدولة مرورا بالمصرف المركزي وصولا الى المصارف" .

ورأى خوري انه "ممكن ان تكون شروط الصندوق غير ملائمة للبنان وتضر باقتصاده وعلى الجانب اللبناني ان يحاول الوصول الى تسوية في هذا الاطار"، مشددا على ان "موضوع معالجة مشكلة القطاع المصرفي والودائع يحتاج الى اجراءات جدية لم نصل فيها بعد الى مرحلة حل الازمة المالية". ولفت الى ان" قانون رفع السرية المصرفية ياتي ضمن السياق العام في العالم لمكافحة تبييض الاموال والتهرب من الضريبة"، معربا عن ثقته بان "رئيس الجمهورية والحكومة قادران على استغنام الفرصة التي يقدمها المجتمع الدولي لإيجاد حلول للازمة الاقتصادية والمعيشية" .

الأكثر قراءة

ما سر الحملة الاميركية على جنبلاط؟ محمود عباس في بيروت ودمشق لبحث السلاح الفلسطيني تحسينات على الأجور الاثنين والعام الدراسي «مبتور» ونفق المطار بلا إنارة