اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، التي أوضحت انها اطلعت رئيس الجمهورية "على ما تحقق في الوزارة منذ توليها هذه الحقيبة، وما تم استكشافه خلال هذه المرحلة". وقالت: "وضعت رئيس الجمهورية في ألاولويات التي حددتها، وهي الاهتمام بالفاقد التعليمي ونوعية التعليم، وفي ما يتعلق بالهيئة التعليمية ما قبل الجامعي والجامعي، ومطالب افرادها وما هو مطلوب منهم لاسيما الجودة في الأداء"، مؤكدة "على ضرورة الإصرار على وضع حجر الأساس للتطوير وليس فقط إدارة ازمة".

ميشال المر

واستقبل عون النائب ميشال المر الذي أوضح ان "البحث تطرق الى الأوضاع العامة في البلاد، والتطورات الأخيرة، إضافة الى الاستحقاقات السياسية المرتقبة، ومنها الانتخابات البلدية والاختيارية التي تبدأ في محافظة جبل لبنان".

وفد من Vitex Pharmaceuticals

كما استقبل عون مؤسس ورئيس شركة   Vitex Pharmaceuticals الياس شامي، مع وفد ضم عددا من المسؤولين في الشركة المسجلة في ولاية ساوث ويلز ضمن الكومنولث الاوسترالي، حيث عرض الوفد اهداف الزيارة الى لبنان لتبادل الأفكار، وتقديم الاقتراحات مع ممثلين عن وزارة الصحة حول افضل الممارسات التنظيمية، وضمان الوصول الى ادوية ذات جودة عالية.

وابدى الوفد الرغبة في استكشاف فرص التعاون مع رجال الاعمال اللبنانيين، بهدف دعم الاقتصاد اللبناني وتأمين فرص عمل للشباب اللبناني. 

من جهته، جدد عون افتخاره باللبنانيين المبدعين في كل العالم، معتبراً "أنهم ثروة لبنان الحقيقية". ولفت الى "ان اللبنانيين في استراليا تحديداً، ساهموا بشكل جذري في تطوير العلاقات بين البلدين، وهم منخرطون بشكل حيوي في بنية المجتمع الأوسترالي ومؤسساته، وموضع تقدير كبير من هذا المجتمع ومسؤوليه"، مضيفا "لبنان بحاجة اليكم، وكل مرة التقي بالمنتشرين اللبنانيين، ألمس مدى تعلقهم بجذورهم، ورغبتهم القوية في مساعدة وطنهم الأم، ومن واجبات الدولة اللبنانية تأمين الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي لتشجيعهم على الاستثمار في لبنان".

ممثلة رئيس الجمهورية

لدى الفرانكوفونية

واستقبل الرئيس عون كارلا اده بعد صدور مرسوم تعيينها ممثلة شخصية لرئيس الجمهورية لدى المنظمة الدولية الفرانكوفونية، وزودها بتوجيهاته، وعرض معها ابرز المواضيع المشتركة بين لبنان والمنظمة الفرانكوفونية.

شركات الاسمنت

وبعد الظهر، استقبل عون وفد شركات الاسمنت في لبنان. وخلال اللقاء، تحدث الوزير السابق نقولا نحاس فوضع كل إمكانات القطاع في تصرف الرئيس  "للمساعدة في أي مجال واعادة لبنان الى سابق عهده".

ورد عون لافتا "الى أهمية تسهيل عمل شركات الاسمنت، من خلال الالتزام بالقوانين التي تحافظ على البيئة، وتمنع الضرر على السكان والطبيعة، وتؤمّن استمرارية العمل لنحو 5 آلاف عائلة. واعتبر انه من المهم التفاعل مع الأفكار التي تقدمها الشركات، ومنها الاستفادة من النفايات والردم ضمن المواصفات الموضوعة عالمياً، لانتاج الترابة والاسمنت وغيرهما من المواد الضرورية من اجل اعادة الاعمار التي سيبدأ لبنان قريباً خطواته".

"جمعية جاد"

ثم التقى عون وفد جمعية "جاد" (شبيبة ضد المخدرات) برئاسة الرئيس العام جوزف الحواط الذي قال: "عندما كنتم في قيادة الجيش قدمتم لنا دعما معنويا ولوجستيا، مكّننا من أن نشكل خط دفاع ساهم نسبياً في حماية شباب وشابات لبنان. يدنا ممدودة لكم على أن نبدأ بالعمل لتنفيذ المقترحات".

ورد عون واصفاً المخدرات بـ"أنها اخطر من الإرهاب والفساد، لانها تتغلغل في العائلات والمجتمعات وتعمل على تفكيكها، كما ان اغراءاتها للشباب باتت اكثر سهولة بفعل المواد المخدرة الرخيصة السعر. ودعا الى التعاون بين الأهالي والجمعية وكل المجتمع بما فيها المدارس والجامعات، في سبيل وضع حد لتفشي المخدرات"، مشيرا "الى ان الدولة ستعمل من جهتها على مكافحة الفساد، وهو احد أسباب سهولة انتشار المخدرات، كما العمل على تعزيز العمل القضائي وتقوية العقوبات ضد المذنبين في الترويج، إضافة الى تفعيل جهاز مكافحة المخدرات في قوى الامن الداخلي".

ولفت عون "الى العمل ايضاً على مستويات أخرى، منها محاولة ضبط الحدود التي ينشط فيها تهريب المخدرات، وتفعيل عمل الجمارك التي تضطلع بدور أساسي ايضاً في هذا المجال، لانه قد لا يمكن القضاء على المخدرات بالكامل، انما يمكن العمل على الحد منها بنسبة كبيرة وهذا ما نلتزم به، وخصوصاً ان سمعة لبنان اخذت بالتأثر بهذه الآفة بعد ازدياد عمليات التهريب منه واليه، علماً انه يتم اتخاذ إجراءات اكثر حزماً وجدية لضبط هذا الموضوع. وشدد على تنامي مسألة الإدمان الالكتروني الذي اثبت انه واكب التطور لالحاق الأذى بالشباب، ووجوب التصدي لها لما تحمل من تهديد جدّي للبنانيين".

الأكثر قراءة

قلق اوروبي من تصعيد «اسرائيلي»: احذروا نتانياهو! الطائفية تجهض التعديلات... والرهان على وطنية «البيارتة» المطالب المعيشية الى الشارع... وجولة اميركية جنوبا