اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس لم يَمُتْ، بل انتقل إلى الضفّة الثانية كما قال مار أوغسطينوس، ليرى البائسين والفقراء والمعذّبين على الأرض، لعلَّه من هناك يستطيع أن يخدمهم أكثر.

في انتقاله المبارك ترك فراغًا لا يُسدّ.

البابا فرنسيس إنسانٌ استثنائيٌّ في كلِّ شيء: في تصرّفاته، وكلماته، وأشغاله، ومأكله ومشربه، وارتدائه الثوب الأبيض الذي يُشبه قلبه الأبيض وثلج صنين، في حمل صليبه الفضّيّ، فهو الذي أراد أن يكونَ صليبُه خشبًا تشبّهًا بصليب معلّمِه يسوع المسيح.

البابا فرنسيس كان هبةً من السماءِ إلى الأرضِ، وانتقل هديّةً من الأرضِ إلى السماء.

كان غيثًا مدرارًا، ونبعًا صافيًا، ونورًا ساطعًا، وهاديًا أمينًا ومعلِّمًا أكبر.

من الصعب جدًّا إيجادُ الكلمات التي تفيه حقَّه:

"فهو رسولُ خيرٍ ومحبّةٍ وسلامٍ، وسندٌ لليتامى والأيامى والمستضعفين، وأبٌ لكلِّ أبناء الأرض."

نسترجِعُ عِبارةً قُلناها يوم انتخابه حبرًا أعظم في 11 شباط 2013: "البابا فرنسيس مثلٌ ومثالٌ وقُدوةٌ ونورٌ."

عوّضَ اللّه على العالم بانتخاب خلفٍ من أمثاله، فهو العليّ القدير الذي ليس عنده أمرٌ عسير.

 

الأكثر قراءة

ما سر الحملة الاميركية على جنبلاط؟ محمود عباس في بيروت ودمشق لبحث السلاح الفلسطيني تحسينات على الأجور الاثنين والعام الدراسي «مبتور» ونفق المطار بلا إنارة