قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس لم يَمُتْ، بل انتقل إلى الضفّة الثانية كما قال مار أوغسطينوس، ليرى البائسين والفقراء والمعذّبين على الأرض، لعلَّه من هناك يستطيع أن يخدمهم أكثر.
في انتقاله المبارك ترك فراغًا لا يُسدّ.
البابا فرنسيس إنسانٌ استثنائيٌّ في كلِّ شيء: في تصرّفاته، وكلماته، وأشغاله، ومأكله ومشربه، وارتدائه الثوب الأبيض الذي يُشبه قلبه الأبيض وثلج صنين، في حمل صليبه الفضّيّ، فهو الذي أراد أن يكونَ صليبُه خشبًا تشبّهًا بصليب معلّمِه يسوع المسيح.
البابا فرنسيس كان هبةً من السماءِ إلى الأرضِ، وانتقل هديّةً من الأرضِ إلى السماء.
كان غيثًا مدرارًا، ونبعًا صافيًا، ونورًا ساطعًا، وهاديًا أمينًا ومعلِّمًا أكبر.
من الصعب جدًّا إيجادُ الكلمات التي تفيه حقَّه:
"فهو رسولُ خيرٍ ومحبّةٍ وسلامٍ، وسندٌ لليتامى والأيامى والمستضعفين، وأبٌ لكلِّ أبناء الأرض."
نسترجِعُ عِبارةً قُلناها يوم انتخابه حبرًا أعظم في 11 شباط 2013: "البابا فرنسيس مثلٌ ومثالٌ وقُدوةٌ ونورٌ."
عوّضَ اللّه على العالم بانتخاب خلفٍ من أمثاله، فهو العليّ القدير الذي ليس عنده أمرٌ عسير.
يتم قراءة الآن
-
خطوط مفتوحة بين بعبدا وعين التينة فهل يكون المخرج في جلسة تقرير الجيش؟ الجيش يحذّر من المس بالسلم الأهلي واستشهاد 6 عسكريين خلال تفكيك أسلحة في الجنوب مسعى فرنسي لدى واشنطن لانتزاع ضمانات بالانسحاب الاسرائيلي ومؤتمر الدعم ينتظر موقف واشنطن والرياض
-
إذا أراد الشيعة الدفاع عن أنفسهم
-
الثنائي باق في الحكومة ويطرح حلّاً لن ينزلق الى صدام مع الجيش أو الفتنة بل الهدوء والروية
-
مؤتمر الشمال الشرقي السوري: منصة لتغيير قواعد اللعبة في دمشق؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:01
استشهاد الصحفي أنس الشريف والصحفي محمد قريقع مراسلين قناة الجزيرة بعد استهداف خيمة للصحفيين مقابل مستشفى الشفاء في غزة
-
23:59
قطع طريق المدينة الرياضية من قبل القوى الأمنية بالأسلاك الشائكة
-
22:44
إدارة الطوارئ التركية: تسجيل 20 هزة ارتدادية بعد الزلزال الأخير
-
21:31
اندلاع حريق في إهدن بالقرب من كنيسة سيّدة الحصن
-
21:22
مورغان اورتاغوس سترافق توم باراك في زيارته لبنان في ١٨ الجاري
-
20:28
التحقيقات لم تكتمل بعد ولكن من المرجح أن الإنفجار جاء لاسباب تقنية بناء على عدة عوامل تتعلق بالظروف المحيطة بالمخزن
