قرّر رئيس الحكومة نواف سلام إدراج بند دراسة رواتب موظفي القطاع العام ومتقاعديه لإنصافهم، على جلسة مجلس الوزراء المقبلة، عملاً بالبيان الوزاري لا سيما من خلال المباشرة بدرس الموازنة العامة المقبلة.
مصادر اقتصادية مطلعة تكشف أن قرار رئيس الحكومة هذا، مرده الى تعثر الاتفاق بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام حول موضوع رواتب القطاع الخاص بعدما تباعدت الارقام بينهما خصوصاً بالنسبة لتحديد الحد الادنى للاجور. اذ يطالب الاتحاد العمالي بأن يكون اقله ٥٥٠ دولاراً اميركياً ببنما تصرّ الهيئات الاقتصادية على ٢٥٠ دولاراً اميركياً نظراً الى استمرار الركود في القطاع الخاص وان هناك مؤسسات غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها بالنسبة لزيادة الرواتب، كما ان سلام كان قد اعطى وعداً بالإسراع في بت هذا الموضوع في حال استمر الخلاف.
إلا ان وزير العمل محمد حيدر أعطى انطباعاً ايجابياً حول نهاية سعيدة لموضوع الرواتب وفي ضوء ذلك يمكن ان يعلن حيدر هذا الاتفاق في ٧ ايار المقبل كما وعد.
الجدير ذكره ان مجلس الوزراء سيدرس هذا الموضوع في جلسته المقررة في ٢ ايار المقبل في ضوء المعلومات التي سيقدمها حيدر وفق ما سيتخذه في جلسة الجمعة المقبل بحيث تكون القرارات كهدية للعمال في عيدهم.
وتأتي خطوة رئيس الحكومة بعد الاجتماعات التي عقدت مؤخراً ولم تؤدِ الى أي نتيجة .
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:31
بارو: جزء كبير من مستقبلنا يعتمد على كيفية انتهاء الحرب العدوانية في أوكرانيا، والصين قد تملأ الفراغ في حال انسحاب الولايات المتحدة من التعددية العالمية.
-
23:29
بارو: نعتقد أنه لا يوجد حل عسكري للملف النووي الإيراني، وندعم المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، وإذا اخترنا المواجهة لا التعاون سنخسر الكثير ولنا خصوم كبار مستفيدون من الحرب التجارية.
-
23:28
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: أي محاولة عسكرية لحل الملف النووي الإيراني ستكون تكاليفها باهظة ولا نرغب في تحملها.
-
22:59
مدير أمن ريف دمشق: الاتفاق ينص على تسليم السلاح الفردي غير المرخص وحصر السلاح بيد الدولة.
-
22:58
الحزب التقدمي الاشتراكي: اتفاق بين الإدارة السورية وأبناء جرمانا على ترتيبات سلمية تنزع بذور الفتنة، ونأمل التزام الأطراف المعنية باتفاق جرمانا ليعود الهدوء والاستقرار للمنطقة.
-
22:58
مدير أمن ريف دمشق: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء المدينة، وهو ينص على تسليم السلاح الثقيل فورا وزيادة انتشار قوات الأمن في جرمانا.
