اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


في احتفال أقيم في مركز "البيال" ببيروت، وقّع النائب علي حسن خليل كتابه الجديد "البرزخ"، بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية والعسكرية. تقدّم الحضور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، إلى جانب النواب حسن فضل الله، إبراهيم كنعان، فادي علامة، أمين شري، غازي زعيتر، ملحم رياشي، مروان حمادة، عناية عز الدين، والوزير السابق علي حمية، ونائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي، ورئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير، إضافة إلى فعاليات حزبية ونقابية وثقافية.

في كلمته خلال الحفل، شدّد النائب خليل على أهمية التوافق السياسي كمدخل أساسي لاستقرار لبنان، مؤكداً أن "المرحلة التي يوثقها الكتاب، بين عامي 2006 و2008، تشكّل درساً غنياً للبنانيين في كيفية إدارة الأزمات والتعامل مع لحظات الانقسام الوطني".

وأشار إلى أن الكتاب يتضمّن توثيقاً دقيقاً للاجتماعات والمواقف السياسية التي قادها الرئيس نبيه بري خلال تلك الحقبة الحساسة، معتبراً أن كشف هذه الوقائع يهدف إلى الإضاءة على ما لم يُكشف من كواليس تلك المرحلة.

وفي كلمة ألقاها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، استعاد حادثة جمعته بخليل خلال إحدى جلسات مجلس الوزراء، عندما لاحظ أنه يدون ملاحظات خارج نطاق القرارات المتّخذة. وعندما سأله عن السبب، أجابه خليل: "يجب تدوين كل ما يُقال ويُناقش، لا فقط ما يُقرّر"، مشيداً بذاكرة خليل التوثيقية وحرصه على تسجيل مجريات السياسة اللبنانية لحظة بلحظة.

وفي دردشة مع "الديار"، أوضح النائب خليل أن اختياره لعنوان "البرزخ" يعود إلى جمالية المفهوم وعمقه الرمزي، قائلاً: "البرزخ هو الحياة ما بين الحياة والموت، وقد وجدته معبّراً عن تلك المرحلة التي تأرجح فيها لبنان بين الانفجار والانفراج، بين الفراغ السياسي وإمكانية النجاة".

يُذكر أن مصطلح "البرزخ"، المستمد من الفكر الإسلامي، يشير إلى المرحلة الفاصلة بين الموت والحياة الآخرة، وقد استعمله خليل مجازاً للإشارة إلى تلك الفترة المفصلية في تاريخ لبنان السياسي، حيث كانت البلاد تعيش صراعاً على الهوية والتوازنات، بين الانقسام والتسوية، وبين اليأس والاحتمال.

الأكثر قراءة

هل تنفجر المخيمات قبل وصول محمود عباس ؟ <الدفاع الأعلى> يحذر حماس...و<الحركة> تعلن ان الرد من القيادة الشرع يرضخ لمطالب الدروز...وجنبلاط يبحث عن مظلة أمان للطائفة