قصف يستهدف مخيمات للنازحين في الفاشر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت معلومات صحافية عن اشتعال حرائق في مستودعات للمواد النفطية جنوبي مدينة بورتسودان شرقي السودان، وسط أنباء عن استهداف للمستودعات بمسيرة.

وأضافت أن دخانا كثيفا يتصاعد منذ ساعات من المستودعات رغم جهود فرق الإطفاء لاحتواء الحرائق، من دون أن يصدر عن حكومة الولاية أي تعليق بشأن الحريق أو أسبابه حتى الآن.

وكانت الحكومة السودانية قد اتهمت  قوات الدعم السريع باستهداف قاعدة عثمان دقنة الجوية بمطار بورتسودان بالمسيرات، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية لساعات.

وأعلنت السلطات السودانية استئناف العمل في مطار بورتسودان الدولي، بعد ساعات من إغلاقه.

وفي الأيام الأخيرة، تكرر الهجوم بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء بمدن السودان الشمالية مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.

وتتهم السلطات السودانية قوات الدعم السريع بتنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من قوات الدعم.

من جهة أخرى، قال أحمد حسين مصطفى، الناطق باسم القوة المشتركة التي تقاتل بجانب الجيش السوداني، للجزيرة، إن قوات الدعم السريع قصفت أحياء سكنية في مدينة الفاشر ومخيمي "نيفاشا" و"أبو شوك" للنازحين.

وأضاف المتحدث أن الجيش والقوات المساندة له يسيطرون على مدينة الفاشر.

هجوم

من جانبه، قال إعلام الجيش بمدينة الفاشر إن الجيش تمكن خلال هجوم على قوات الدعم السريع من قتل 10 من عناصره، وإصابة 8، وتدمير 3 مركبات قتالية.

وأضاف الجيش، في بيان، أن قوات الدعم السريع قصفت المدينة بـ6 قذائف مدفعية، مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 12.

في السياق نفسه، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني إن الطيران الحربي للجيش نفذ غارات وصفها بالمكثفة على مواقع حيوية في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

ومؤخرا، بدأت تتراجع مناطق سيطرة الدعم السريع لمصلحة الجيش في ولايات عدة، خاصة في العاصمة الخرطوم التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي، ووزارات حكومية، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

غير أن قوات الدعم السريع كثفت هجماتها مؤخرا باستخدام طائرات مسيرة، كما استعادت مدينة النهود (كبرى مدن ولاية غرب كردفان) وأعلنت سيطرتها على المدينة ومقر قيادة اللواء 18، وكذلك على مدينة الخوي.

وفي عموم السودان، لم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب محدودة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.