أقيمت امس أمام ضريح الامين العام لحزب الله السابق السيد حسن نصرالله، وقفة تضامنية بعنوان "ضد أصوات التزوير والفتنة والتحريض والخطاب المسموم"، بدعوة من موقع "صدى الضاحية"، وبالتعاون مع "المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه" وموقع "صدى فور برس"، وفي حضور عضو كتلة "الوفاء والمقاومة" النائب حسين الحاج حسن وفاعليات اجتماعية وحشد من الاعلاميين.
قدم الحفل الإعلامي والمحلل السياسي محمد يعقوب، وتحدث عدد من الاعلاميين من وحي المناسبة.
وقال مدير ورئيس تحرير موقع "صدى فور برس الإخباري" علي أحمد:
"لمن أرادوا النيل من المقاومة وشعبها وبيئتها، وتجرأوا على قدسية هذا الضريح ومقامه وعظمته، نقول لهم أن أقلامهم وأبواقهم المأجورة ليست سوى حبر على ورق، ولا تساوي قيمة الحبر الذي يكتبون به، وأن أصواتهم لن يسمعوا لها صدى، إلا عند أزلامهم ومشغليهم. فوالله يا سيدنا الأقدس والأطهر والأسمى، لن يمحوا ذكرك، وما رأيهم إلا بدد، وستبقى ترعبهم في شهادتك كما كنت ترعبهم في حياتك".
وعاهد السيد نصر الله "باقون في مسيرتك الجهادية والنضالية مهما بقي الدهر، وسنجعل من ضريحك محجا للعاشقين والوالهين. وإلى كل من يتربصون بضريحك ومقامك شرا، نقول: سيبقى هذا الضريح شوكة في عيون الحاقدين ، وسنبقى كما عهدتنا يا صادق الوعد والعهد".
جابر:كلمتكم الزائفة
لا تطمس الواقع
وتحدث مدير موقع "صدى الضاحية الإخباري" عماد جابر فقال: "الإعلام ليس حياديا حين تكون المقاومة مستهدفة. فإما أن يكون صوتا للحق، أو أداة في خدمة الباطل. ولوسائل الإعلام التي تهاجم المقاومة، نقول: أنتم شركاء في الحرب، تتحركون بأقلام مأجورة وأجندات مكشوفة، لكن كلمتكم الزائفة لا تطفئ نور الحقيقة، ولا تكسر إرادة من كتبوا بدمهم طريق الحرية".
لبابيدي:بيعتنا كانت لنهج وفكر
كما القى الامين العام لـ"المركز الاسلامي للإعلام والتوجيه" الشيخ محمد لبابيدي، كلمة قال فيها "جئنا لنقف عند ضريح سماحة السيد لتجديد البيعة، مع الذين قضوا نحبهم ومنهم من ينتظر الصادقين المجاهدين في لبنان ابناء المقاومة الاسلامية، والصادقين المجاهدين في فلسطين وفي اليمن السعيد المجاهد الصابر، الذي أعجز العالم من تضحياتة وصموده في وجه الغاصبين دعما لفلسطين وقضيتها وقدسها".
حمية:الفكر لا يموت
وتحدث الباحث الإستراتيجي الدكتور علي حمية فقال: "على الرغم من موضوع الرؤية، ونحن أصحاب المبادىء، نواجه أصحاب التضليل الإعلامي والأدوات الأميركية والكذب المفتعل، الذي دفع عليه الكونغرس الأميركي أكثر من 500 مليون دولار لبعض وسائل الأعلام اللبنانية والخارجية، وما زال يدفع لتشويه صورة المقاومة والقادة، ولكنه لم يفلح ما دمنا صابرين. ونرد عليهم بما قاله سماحة الشهيد الأقدس "إن كل حبة تراب هي نقطة دم شهيد، وكل صخرة تمثل جسد شهيد، وكل شجرة زيتون تمثل كأنه يرفرف حولها روح شهيد، وهذه أمة لا تهزم".
الحاج حسن: لا احد يستطيع بلوغ قامتك
في الختام، القى النائب حسين الحاج حسن كلمة جاء فيها : "مناسبة إجتماعنا هنا، ان هناك من يتطاول عليك وعلى المقاومة وعلى ضريحك، ظنا منه انه قد ينال منك، وقد ينال من المقاومة".
أضاف: "هذا ليس بجديد والتطاول على القامات ليس بجديد، ولن يستطيع من يتطاول على القامات ان يبلغ هذه القامات،السيد حسن نصرالله حيا وشهيدا هو قامة في قلوب الألاف بل الملايين، وكل ما ازدتم حقدا عليه وتطاولا، سيزداد مئات الآلاف حبا وعشقا له".
وأكد "نحن مع حرية الإعلام لكن الحرية تكون مسؤولة وتكون واعية وهادفة، لا تقدم معطيات خاطئة وتتبناها وتسوق لها ، والإعلام يبتغي الحقيقة وليس طمس الحقيقة ".
وقال: "أرض الضريح هي ليست أرضا مقدسة فحسب، بل هي أرض تحترم القوانين والشرائع والحقوق بكل المعايير، ولمن أراد ان يسيئ الى الضريح والمقاومة وسماحة السيد لذلك كونوا احرارا ومسؤولين. إنتقدوا في السياسية وهذا حقكم ،وليس بالحقائق لإنكم عندما تسيئون حرية الإعلام وتتعرضون لرموز او لطوائف ومذاهب بكلام ليس صحيحا، تزرعون الفتنة والحساسيات تسيئ للجميع".
وتابع: "لقد جربتم كثيرا مع المقاومة وبيئة وجمهور المقاومة من كل الطوائف أيا تكن خلفيتهم الفكرية والسياسية والعقائدية وجربتم أن تخمدوا نور الحق عبر التاريخ والجغرافيا، واذا تعتقدون ان في إستطاعتكم ان تفكوا وتفصلوا هذا التلاحم بين المقاومة وبيئتها واهلها".
وختم الحاج حسن: "أنصحكم لا تكرروا التجارب، وأكبر مثال يوم تشييع السيدين نصرالله وصفي الدين كان الحضور أكبر جواب، وكان يوما مشهودا في الولاء لخيار المقاومة بكل التفاصيل التنظيم والحضور، رغم حضور الطائرات الصهيونية ولم يخف الناس. وبالأمس خلال المحطة الأولى للإنتخابات البلدية وخاصة في الضاحية وعند الكثير من حلفائنا وكيف كانت النتائج ، وهذا دليل جديد بالأرقام وبالحس من جمهور المقاومة".
يتم قراءة الآن
-
لماذا آثر نصرالله أن يستشهد ؟
-
عودة الرعاية الخليجية للبنان وموسم سياحي واعد صناديق الشمال على موعد مع التغيير أو تثبيت التوازنات؟! وساطة عربية بين دمشق و«تل ابيب»: ماذا يُحضَّر؟
-
تصعيد «اسرائيلي» يسقط ضمانات واشنطن... وخيبة امل في بعبدا لا تعديل للقانون... هل تحصل الانتخابات في بيروت؟ «هواجس» من مفاجآت ترامب... وقلق في «اسرائيل»
-
أردوغان يُقدّم الشرع هديّة لنتنياهو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:53
صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: أحزاب المعارضة ستحصل على 62 مقعداً بالكنيست إذا أجريت انتخابات اليوم
-
08:41
بدء الاحتفالات في روسيا بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية
-
07:51
التحكم المروري: قتيل و ٥ جرحى في ٣ حوادث تم التحقيق فيها خلال ال ٢٤ ساعة الماضية
-
07:24
عراقجي: مع استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة يتم نشر المزيد من صور الأقمار الاصطناعية لإثارة المخاوف بشأن إيران
-
07:24
عراقجي: نتنياهو يسعى لتعطيل المحادثات ولم يعد لديه أي مصداقية وهو يواصل الآن مساعيه لفرض إملاءاته على ترامب عبر عملائه
-
07:23
وزير الخارجية عباس عراقجي ينفي ما قالته قناة "فوكس نيوز" ومنظمة "خلق" بشأن العثور على منشأة نووية جديدة في إيران
